أعلنت وزارة الاتصال، أمس، عن تنظيم الطبعة الثالثة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف وهذا بمناسبة اليوم الوطني للصحافة (22 أكتوبر) والتي سيكون موضوعها هذا العام “الحفاظ على البيئة مفتاح الرفاه العمومي والسعادة الاجتماعية”.
أوضحت الوزارة أن هذه الجائزة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 ماي 2015 تعد “اعترافا للمسار النضالي للإعلام الجزائري إبان الثورة التحريرية وتكريما لمهنيي الصحافة الوطنية التي تساهم بإعلامها المكتوب، السمعي البصري والالكتروني، في تجسيد حق المواطن في إعلام موضوعي وذي مصداقية”.
كما تهدف الجائزة إلى “ تشجيع وترقية الإنتاج الصحفي الوطني بكل أشكاله وكذا التحفيز على التميز والاحترافية في الصحافة الوطنية إلى جانب مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة إما فرديا أو جماعيا والمتعلقة بالموضوع المقترح”.
وتتمثل الأصناف الصحفية للإنتاج المشارك في الجائزة في الإعلام “المكتوب، التلفزي، الإذاعي والالكتروني وكذا الصورة”.
ومن بين الشروط المنصوص عليها في المسابقة أن يكون المشارك “حاملا للجنسية الجزائرية وحاملا للبطاقة الوطنية للصحفي المحترف وألا يكون عضوا في لجنة التحكيم، إضافة إلى ضرورة أن تكون الأعمال المقدمة قد تم بثها أو نشرها في فترة 2016-2017”.
وفي ذات السياق أوضحت الوزارة أن الفائزين في الفئات الأربع الأولى (الإعلام المكتوب، التلفزي، الإذاعي والالكتروني) سينالون جوائز مالية تقدر ب 1.000.000 دج للفائز الأول و500.000 دج للفائز الثاني و300.000 دج للفائز الثالث. أما بالنسبة للفئة الخامسة (الصورة) فينال صاحب أحسن صورة فوتوغرافية، رسم صحفي أو رسم كاريكاتوري مبلغ 100.000 دج.
وذكر نفس المصدر أن ملفات المشاركة يتم إرسالها إلى رئيس لجنة التحكيم لجائزة رئيس الجمهورية للصحافي المحترف، وزارة الاتصال، 3 شارع الإخوة بو عدو بئر مراد رايس، الجزائر، مشيرا إلى أن آخر أجل لتسليم الملفات حدد يوم 31 أوت 2017.
وبالنسبة لاستمارات الترشح للمشاركة في هذه المسابقة، يمكن تصفحها عبر الموقع الالكتروني لوزارة الاتصال :
http://www.ministerecommunication.gov.dz/ar