طباعة هذه الصفحة

لقاء تحسيسي للوقاية من الخطر

435 حالة تسمم غذائي في ظرف 4 أشهر بمعسكر

معسكر: أم الخير.س

نظمت مصالح مديرية التجارة بمعسكر، أمس، بدار الثقافة أبي رأس الناصري يوما دراسيا حول «التسممات الغذائية».
تأتي التظاهرة في إطار الأيام الوطنية للوقاية من التسممات الغذائية التي أطلقتها الوزارة الوصية، حيث أشرف المفتش العام لمعسكر رئيس اللجنة الولائية لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوانات على فعاليات اليوم الدراسي بحضور كافة الفاعلين في هذا المجال.
عرضت بالمناسبة ارقام عن التسممات الغذائية المسجلة خلال 4 سنوات الماضية بمعسكر، كشفت أن أعلى معدل لحالات التسمم تم تسجيله خلال فترة 4 أشهر الماضية بعدد يستقر عند 435 حالة، مقارنة بما تم تسجيله خلال سنة 2016 أين أحصيت 194 حالة تسمم غذائي و82 حالة في سنة 2015 و388 حالة أخرى في سنة 2014.
إن كانت هذه الأرقام خاصة بالحالات التي أخضعت للعلاج بالمؤسسات الصحية، تبقى الحالات المرضية الناجمة عن التسممات الغذائية التي لا تظهر أعراضها إلا على المديين البعيد والمتوسط هي الأكثر خطورة على صحة المستهلك في ظل غياب ثقافة استهلاكية واسعة ترتكز على الاهتمام بمراقبة المستهلك لما يتناوله يوميا من أغذية و مشروبات.
في هذا الشأن أكد المفتش العام زاوي محمد لـ«الشعب»، أن تغيير أنماط وطرق التحسيس والتوعية بإشراك المواطنين والجمعيات واستغلال أمثل للأفكار والتكنولوجيات، مهم جدا وفعال للتقليص من حالات التسمم الغذائي والأمراض الناجمة عنها، دون إهمال قواعد وشروط الاستهلاك الصحي بداية بتجنب تخزين الأطعمة وتجميدها في شروط غير صحية  واقتناء المواد الغذائية القابلة للتلف وتلك المعروضة للبيع على الأرصفة أو في شروط غير صحية على حد سواء، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وإقبال المستهلك الجزائري على الشهر الفضيل.

..وقافلة تحسيس بالسطيف

انطلقت، أمس، من مدينة سطيف الحملة التحسيسية للوقاية من التسممات الغذائية وأثارها،  التي تكثر خلال فصل الصيف، أو في مواسم الأعراس والأفراح والعطل في فصل الحر.
تدوم هذه التظاهرة التحسيسية إلى غاية 20 ماي الجاري، وستجوب معظم البلديات والدوائر الكبرى، في برنامج مسطر لهذا الغرض، على غرار العلمة وبوقاعة وعين ولمان وعين الكبيرة وحمام السخنة، هذا انطلاقا من دار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف.
يتم ذلك في شكل قافلة توعوية بأهمية الوقاية من التسممات الغذائية وتجنب أثارها الوخيمة على الصحة، من خلال اعتماد وسائل النظافة والوقاية واحترام كل الإجراءات القانونية في هذا الصدد.
تأمل الجهات المنظمة للتظاهرة، وهي المكتب الولائي بسطيف للجمعية الوطنية لحماية المستهلك، ومصالح مديرية التجارة بالولاية، إلى التنقل بقوة إلى مختلف مناطق الولاية في الفترة المخصصة للتظاهرة، بغية تحسبيس التجار وأصحاب المقاهي والمطاعم ومحلات الحلويات والأكل الخفيف بأنواعه، وحتى المواطنين لأخذ الحيطة والحذر اللازمين من أجل تفادي مضاعفات التسمم الغذائي المحتمل بقوة خلال فصل الصيف، وتقديم إرشادات طبية حول طرق الاستهلاك المثالية التي تجنب الوقوع في التسمم.
سطيف : نور الدين بوطغان