تم تكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني عرفانا بالتزامه بدعم تجسيد آلية التعاون بين الشرطة الافريقية (أفريبول).
وتسلم هذا التكريم الرمزي نيابة عنه الوزير الأول عبد المالك سلال على هامش أشغال أول جمعية عامة لآلية التعاون بين الشرطة الأفريقية (أفريبول).
كما تم تسليم هدايا رمزية إلى السيد سلال وكذا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، إضافة إلى وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح ووزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.
علاوة على ذلك، كرمت المديرية العامة للأمن الوطني رئيس المفوضية الافريقية محمد موسى فقي، والمدير التنفيذي لدى انتربول، تي موريس، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد علي كومان.
تعد أفريبول منظمة تعاون بين الشرطة الأفريقية تهدف إلى تحسين "فاعلية" المصالح الأمنية الأفريقية عبر تبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود والإرهاب.
وتمثل هذه الآلية "قيمة مضافة" للتعاون بين الشرطة الاقليمية والدولية وكذا "تحالفا استراتيجيا" ضد التهديدات الدولية التي تتربص بمحيط "في تطور دائم".
تزكية الرئيس بوتفليقة منسقا قاريا لمكافحة الإرهاب.. إشادة أخرى بتجربة الجزائر
أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن تزكية رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، منسقا قاريا لمكافحة الإرهاب إشادة أخرى بتجربة الجزائر في هذا المجال.
وفي كلمة له في افتتاح أشغال الجمعية العامة الأولى لآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول)، ذكر الوزير الأول بجهود الجزائر في مجال مكافحة الارهاب ومختلف اشكال الجريمة المرتبطة به، مضيفا أن "القرار الأخير للقادة الأفارقة بتزكية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أفنى عمره من أجل استقلال القارة ووحدتها منسقا قاريا لمكافحة الإرهاب إشادة أخرى بتجربة الجزائر وأدائها الهادئ في تفكيك الفتن الإفريقية وإخماد بؤر التوتر باعتماد الحوار والبحث المستمر عن التوافق".
وشدد سلال على أن محاربة الارهاب والجريمة المنظمة "جهد حازم ومستمر يجب أن يرافقه عمل كبير يعالج الأسباب مثل الجهل وتلبية الاحتياجات الاجتماعية"، مبرزا أيضا أهمية "وضع سياسات صادقة للمصالحة الوطنية تجمع الشعوب وتبعد الحقد والكراهية وتلك هي التجربة الناجحة التي مرت بها بلادي وتنعم بفضلها منذ سنوات بالأمن والاستقرار".