شرع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى محمد أمس في زيارة عمل الى الجزائر.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
في تصريح للصحافة، أوضح موسى محمد أن زيارته للجزائر تعد فرصة لاستعراض مع المسؤولين الجزائريين سبل وسائل تحقيق التطلعات الواردة في أجندة 2063 من أجل “افريقيا مندمجة في سلام”.
وأوضح قائلا “إننا نملك أجندة واعدة بمستوى القدرات والامكانات المتوفرة في افريقيا”.
كما أشاد في هذا السياق بـ«مواقف الجزائر الثابتة” التي ساهمت “بشكل هام” في تحرير القارة وتشييد وحدتها.
مع العلم، تعتبر أجندة 2063 التي أسسها الاتحاد الإفريقي سنة 2013 رؤية متكاملة، مخطط عمل ودعوة لالتزام المجتمع الافريقي من أجل تحقيق ازدهار افريقيا و وحدتها على أساس القيم المشتركة و المصير الواحد.
تهدف الأجندة أيضا إلى جعل من افريقيا قارة “مزدهرة بتنمية شاملة وتطور دائم”.