تشهد أسواق سطيف وضواحيها، استقرارا في أسعار الخضر والفواكه، حيث بلغت مستويات مقبولة في متناول أصحاب الدخل الضعيف، وهذا على مقربة من أيام شهر رمضان المبارك، وهو ما يعطي إشارات ايجابية على أن الأسعار لن تعرف زيادات معتبرة، من شأنها أن ترهق كاهل المواطن خلال الشهر الفضيل.
في جولة قادت «الشعب» صباح أمس، إلى بعض الا سواق، وخاصة السوق الشعبي عباشة عمار،، عاينا توافدا معتبرا للمواطنين على التسوق وشراء الخضر خاصة، باعتبار أسعارها المنخفضة، وهذا مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل حوالي 10 ايام، وقد ارجع التجار الذين تحدثنا إليهم هذا الوضع إلى الوفرة الكبيرة التي تعرفها معظم الخضر، باعتبار أننا في موسم جني المحصول للعديد منها.
البطاطا التي ارتفعت إلى 70 دج قبل أيام قليلة، شهدت انخفاضا بنسبة مائة بالمائة، حيث وصل سعرها 35 دج للكيلوغرام، البصل الأخضر، بدوره مازال في المتناول ب35 دج، ونفس الأمر للفلفل الحار ب40 دج والطماطم بين 35 الى 50 دج، والفاصوليا الخضراء ب120 دج، والخس ب50 دج، والجزر ب60 دج، اما الخيار فنزل الى 35 دج للكيلوغرام، والشمندر ب50 دج، اما الثوم الذي بلغ قبل أسابيع سعره 1600 دج للكيلوغرام، فقد انخفض سعره بدخول المحصول الجديد إلى 80 دج للكيلوغرام بعد أن انطلق بسعر 150 دج.
ثمن المواطنون الذين لا حظنا إقبالهم على التسوق بمعنويات مرتفعة هذه الحالة املين استمرارها خلال رمضان، معتبرين أن رفع الإنتاج كفيل بالقضاء على غلاء الأسعار.
عكس هذا تعرف الفواكه ارتفاعا غير مسبوق، على غرار الموز والتفاح حيث بلغ سعر التفاح المحلي 300 و250 دج، في حين تعرض الاكيدنيا، أو ما يسمى الزعرور بأسعار منخفضة في حدود 80 دج، والبرتقال بين 100 و130 دج للكيلوغرام، أما المحصول الأول لفاكهة المشمش فيتراوح بين 120 الى 240 دج، حسب النوعية وحجم الثمرة.
أسعار البيض عرفت بدورها انخفاضا ملموسا، اذ يباع ب10 دج للبيضة الواحدة، مع استقرار في اسعار الدجاج
بـ 250 دج، وشرائح الصدر ب470 دج للكيلوغرام، وهي أسعار مقبولة نسبيا حسب المواطنين والتجار، على أمل ألا تعرف زيادات في الأيام المقبلة، خاصة بعد ظهور مرض نيو كاستل الذي يصيب الدجاج، والذي انتشر بقوة في منطقة العلمة مسببا خسائر جسيمة للمربين، وهو ما قد يؤثر على الكمية المعروضة وبالتالي ارتفاع الأسعار.
أما اللحوم الحمراء فمازالت بعيدة عن متناول أصحاب الدخل الضعيف حيث سوق لحم العجل ب 800 و1300 دج للحم الغنم، أما الأسماك، وخاصة السردين، فمازال عرضه محتشما ما جعل أسعاره لا تنزل عن 500 دج في أحسن الحالات.