كشف مدير الصحة والسكان، الدكتور نموشي فيصل صباح أمس في حديثه مع “الشعب”، عن استقدام 41 طبيبا من مختلف التخصصات الطبية لولاية خنشلة، في إطار عمل المصالح الصحية من اجل تعزيز الموارد البشرية للقطاع بالولاية وتوسيعا للخدمات الصحية المجانية للقطاع العام لاسيما في التخصصات الطبية المنعدمة والنادرة بالمؤسسات الاستشفائية عبر مختلف الدوائر الإدارية بتراب الولاية.
أوضح نموشي، أن الأطباء 41 الجدد مكونين في مجموعة من الاختصاصات الطبية الهامة، منها أمراض القلب، وطب الأشعة، الجراحة العامة، طب النساء والتوليد، وجراحة الأطفال، وطب وجراحة الأنف والحنجرة، وكذا اختصاص أمراض السرطان وغيرها.
وأضاف، ذات المسؤول، أن هؤلاء الأطباء الأخصائيين، سيتم توزيعهم ابتداء من الأسبوع القادم، على مختلف المؤسسات الاستشفائية الكبرى منها و الجوارية عبر مختلف دوائر الولاية و بلدياتها، حتى يكون هؤلاء في خدمة المواطنين في مختلف المناطق سواء المعزولة منها أو المدن.
كما أكد نموشي، أن عدد من هؤلاء الأطباء ستستفيد منهم العيادة الطبية المتعددة الخدمات بالقطب العمراني الجديد بعاصمة الولاية، والتي ستدخل الخدمة في الشهور القادمة.
يذكر أن سكان القطب العمراني الجديد والأحياء المجاورة له بعاصمة الولاية، يعانون الأمرين منذ عدة سنوات من إنشاء هذا القطب، جراء انعدام عيادة طبية عمومية للسكان، بحيث يضطر المرضى إلى التنقل إلى قلب المدينة لمستشفى علي بوسحابة من اجل القيام بالفحوصات الطبية آو قياس الضغط الدموي أو أخذ حقنة.
ومن المنتظر عند فتح العيادة الجديدة، أن تنتهي معاناة هؤلاء، لاسيما وان هذه المؤسسة الاستشفائية الجوارية، ستقدم مجموعة من الخدمات الطبية كالفحص العام وطب وجراحة الأسنان وإجراء الفحص بالأشعة وغيرها من الخدمات.