عرض وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الثلاثاء في برلين تصور الجزائر لآفاق العلاقات الجزائرية الالمانية مبرزا امكانيات التعاون الاقتصادي و السياسي بين البلدين حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
و أعرب السيد لعمامرة خلال تنشيطه لنقاش تفاعلي مع ممثلي أهم مراكز التفكير الالمانية من تنظيم مؤسسة فريدريش ايبار بحضور جمع من الخبراء و الباحثين المختصين في العلاقات الدولية عن طموح الجزائر لإقامة "شراكة استراتيجية تدعمها استثمارات ألمانية نوعية و جوهرية تقدم مساهمة للمسعى الجزائري الرامي الى ترقية تنويع الاقتصاد الجزائري من خلال القطاع الصناعي وكذا المجال الفلاحي و الخدمات".
و اكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية في هذا الصدد على امكانيات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
و خلال النقاش أبرز المشاركون "ريادة الجزائر و المانيا في مجموعتيهما الاقليميتين و على المستوى الدولي سيما في مجال ترقية السلم و الامن الدوليين".
و في هذا السياق ذكر السيد لعمامرة - يضيف بيان وزارة الشؤون الخارجية- ب"الدور الذي تلعبه الجزائر من اجل الاستقرار و السلم في جوارها بفضل دبلوماسية ميزتها النشاط و السرية بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و التي تتمحور حول ترقية الحلول السياسية للازمات التي تشهدها المنطقة على غرار الوساطة التي قامت بها في مالي و الجهود التي تبدلها في اطار إيجاد مخرج للازمة الليبية".