استقال اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون من رئاسة حركته السياسية التي بات اسمها "الجمهورية إلى الأمام"، بحسب ما أعلن ريشار فيران أمين عام الحركة. وستترأس الحركة كاترين باربارو حتى انعقاد مؤتمرها التأسيسي العام.
تخلى الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين عن رئاسة حركته السياسية التي بات اسمها "الجمهورية إلى الأمام" وذلك قبل خمسة أسابيع من انتخابات تشريعية بالغة الأهمية، وفق ما أعلن أمين عام الحركة. وإلى حين انعقاد المؤتمر القادم للحزب ستدير الحركة كاترين باربارو التي تم تعيينها رئيسة بالوكالة
وسيتولى رئيس الوزراء الجديد الذي من المتوقع تعيينه اعتبارا من الأحد المقبل، الإشراف على الحملة الانتخابية في محاولة لتشكيل غالبية في الجمعية الوطنية، بحسب ما أضاف ريشار فيران في لقاء إعلامي. وتنظم الانتخابات التشريعية في فرنسا في جولتين 11 و18 جوان المقبل.
وأضاف الأمين العام أن حركة "الجمهورية إلى الأمام" ستقدم مرشحا في كل دائرة انتخابية (577 دائرة)، مؤكدا أن نصفهم سيكون من المجتمع المدني كما أنه سيكون هناك "50 بالمئة على الأقل" من النساء بينهم.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن أسماء المرشحين الخميس، مشيرا إلى أن الحركة التي تسعى إلى "إضفاء طابع أخلاقي على الحياة السياسية" تشترط على كل مرشح نظافة سجله العدلي.
كما أوضح الأمين العام أن "المؤتمر التأسيسي" للحركة سيعقد "قبل 15 جويلية المقبل".