طباعة هذه الصفحة

يفتتحـه سلال هذا الاثنـين

أكثر من 1000 مؤسسة في معرض الجزائر الدولي

حياة / ك

روسيـا ضيـف شرف الطبعـة 50

في طبعة متميزة تنطلق غدا فعاليات الطبعة 50 لمعرض الجزائر الدولي، بمشاركة أزيد من 1000 عارض وطني وأجنبي، وحضور 34 دولة، وقد تم اختيار روسيا ضيف شرف،  سخرت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس” المنظمة للتظاهرة كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا لموعد الاقتصادي.
364 مؤسسة أجنبية منتظرة خلال هذا الفضاء الاقتصادي الدولي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، الذي يفتتح غدا من قبل الوزير الأول، وهو يكتسي أهمية بالغة، حيث ينتظر أن يتم خلاله إقامة شراكة على أساس مبدأ “”رابح – رابح “ بين المؤسسات الوطنية و نظيرتها العربية والأجنبية، حسب تأكيد الرئيس المدير لعام لـ “صافكس” الطيب زيتوني.
زيتوني : تراجع في عدد المؤسسات الاجنبية
قال زيتوني، أمس، خلال الندوة الصحفية التي احتضنتها “دار الجزائر” ب “صافكس” إن هذا المعرض يمثل فضاء للتبادل الاقتصادي بين مختلف العارضين الجزائريين والأجانب، وبالرغم من أهميته الاقتصادية، إلا أن عدد المؤسسات الأجنبية المشاركة تراجع نسبيا بعدما كان 405 في الطبعة 49، إلى 376 مؤسسة هذه السنة، حيث تحتل تركيا حصة الأسد من حيث مساحة العرض ب1085 متر مربع، تليها الصين ..، بينما تحتل الأردن الصدارة بين الدول العربية المشاركة من حيث المساحة وعدد المؤسسات التي تبلغ 30 مؤسسة، تليها كل من تونس ومصر.
وقد أرجع زيتوني هذا التراجع في نسبة المشاركة الأجنبية، إلى أن اختيار المؤسسات العارضة يكون على أساس الاحترافية، وما يمكن أن تستفيد منه المؤسسات الوطنية من خبرة في إطار التبادل، وبالتالي تم غربلة المؤسسات التي تستعمل هذا الفضاء لتسويق منتوجاتها فقط. ومن جهته ذكر محافظ الصالون أن المؤسسات الجزائرية ستكون حاضرة بقوة بعدد يفوق 500 مؤسسة أغلبها من القطاع الخاص، تنشط في شتى المجالات الصناعية
(الكيمائية والبتروكميائية، الصناعات الغذائية، الخدمات، الصناعة الميكانيكية والحديد والصلب، الصناعات الإلكترونية والصناعات المصنعة ...).
الممثل التجاري لروسيا: إبراز أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
تمثل روسيا ضيف شرف هذه الطبعة، حيث تشارك ب 30 مؤسسة تنشط في القطاع الصناعي والتكنولوجي على مساحة عرض تقدر ب 700 متر مربع.
وقد أبرز الممثل التجاري لفيدرالية روسيا بالجزائر ألكسي شاتيلوف، أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط بلده بالجزائر سواء في المجال الأمني، أوالتكنولوجي، وهذا ما يعكس رغبة الطرفين في تعزيز التشاور السياسي في شتى المجالات، وإعطاء التعاون الاقتصادي والثقافي والمؤسساتي حجما يكون في مستوى الصداقة بين البلدين، مبديا إعجابه وانبهاره الكبيرين بجمال الجزائر التي اعتبرها “جنة فوق الأرض” نظرا لما تتوفر عليه من طبيعة وأراض فلاحيه، كما يرى أن بلادنا يمكنها أن تطور قطاعها السياحي لأنها تتوفر على مناطق ومواقع سياحية بامتياز خاصة في الجنوب الكبير الذي زاره 3 مرات.
تجدر الإشارة إلى أنه يتم خلال المعرض تنظيم  ندوات تتناول عدة مواضيع منها ترقية الصادرات خارج المحروقات، ويوم دراسي حول دور المعارض والصالونات في تنمية الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى عدة لقاءات مبرمجة بين رجال الأعمال.