ستجمع المباراة النهائية لكأس الجزائر للكرة الطائرة (رجال) في طبعتها الـ 51 اليوم (سا 30 : 16) بالبليدة, نادي برج بوعريريج المتوج بالكأس في الثلاث سنوات الأخيرة بأولمبي الميلية الذي يبلغ هذا الدور المتقدم للمنافسة لأول مرة في تاريخه.
يستهدف النادي البرايجي الذي لا يزال يتلذذ بتتويجه بلقب البطولة الوطنية للمرة الرابعة تواليا، الكأس الثامنة في مشواره والرابعة على التوالي بعد تلك التي احرزها في 2004، 2009، 2011، 2012، 2014، 2015 و2016. وسيخوض نادي البرج الذي يطمح لتحقيق الثنائية (بطولة وكأس)، كما كان عليه الحال في 2014، 2015 و2016, مباراته النهائية ال11 منها 10 متتابعة، مثلما ذكره قائد الفريق، رفيق حسيسان.
وكان حسيسان قد صرح يوم السبت الماضي لـ «وأج»، بعد تتويج فريقه بلقب البطولة، قائلا: «لدينا لاعبون سينشطون يوم السبت مباراتهم النهائية العاشرة على التوالي, لدينا الخبرة اللازمة للفوز بالثنائية».
أما مدرب ممثل الهضاب العليا، عبد الباقي ضيف، فقد ركز من جهته على أهمية «الاسترجاع» بعد مشاركة اللاعبين في عدة منافسات وطنية وإفريقية خلال شهري مارس وأفريل حيث قال: «إننا نخوض المنافسات منذ شهر مارس ولم يستفد اللاعبون من راحة منذ مشاركتنا في البطولة الإفريقية للأندية البطلة. يبقى هدفنا الحفاظ على لياقة اللاعبين وتفادي الإصابات قبل المباراة النهائية».
وأضاف مدرب البرج بأنه يركز كثيرا على الجانب البسيكولوجي، كون «مباراة الكأس تختلف عن مباريات البطولة». وختم يقول: «يجب التركيز جيدا لانهاء الموسم في أحسن الظروف. صحيح أننا تغلبنا على الميلية عدة مرات خلال هذا الموسم، لكن الكأس تلعب في مباراة واحدة ولسنا في منأى عن مفاجأة غير سارة، إلا إذا كنا جاهزين 100 %».
أما اولمبي الميلية, الاكتشاف الكبير لهذا الموسم، فيستعد لخوض مباراته النهائية الأولى في مشواره، دون مركب نقص بعد أن وقف الند للند أمام أقوى اندية النخبة.
وستعتمد تشكيلة الميلية في هذا اللقاء على عزيمة وحرارة لاعبيها الشبان للإطاحة بنادي البرج ولاعبيه الدوليين على غرار أوم السعد والهاشمي وحكمي وحسيسان.