طباعة هذه الصفحة

زار المركز الدولي للصحافة، ڤرين:

رفـض تسليـم الاعتماد للصحافـة الأجنبيـة إشاعـة لا أسـاس لها من الصحة

س.بوعموشة

الملاحظون الدوليون أجمعوا على احترافية الصحافة الجزائرية


أكد وزير الاتصال لدى زيارته، أمس، للمركز الدولي للصحافة بفندق الأوراسي، للاطلاع على الإمكانات المتوفرة لفائدة الصحافيين، أنه لا يوجد سبب لإقصاء الصحافيين الأجانب من تغطية تشريعيات 4 ماي 2017، موضحا أن مرد عدم حصولهم على التأشيرة لأسباب إدارية وأن الوزارة الوصية قد أخطرتهم بتقديم طلباتهم قبل 15 يوما وليس خلال يومين قبل انطلاق الاستحقاقات، قائلا: “طلب الاعتماد قبل يومين من الانتخابات، الجواب يكون خلال 15 يوما وقد أخبرناهم بذلك. هم لديهم حرية التعبير ونحن دولة ذات سيادة لديها حرية القرار”.
وأضاف ڤرين، أنه تلقى قائمة بأسماء الصحافيين الأجانب لتغطية استحقاقات الرابع ماي
وتمت الموافقة على عشرين مبعوثا خاصا و70 صحافيا أجنبيا. وبحسبه، فإن مشكل الصحافة الأجنبية حين تأتي للجزائر تكون لديها أحكام مسبقة وسوداوية ومن المفروض عليها غربلة كل ما تتلقاه من معلومات، قائلا: “هناك مقالات سلبية للصحافة الأجنبية، لا ننتظر منها الحديث عن الجزائر بإيجابية، لدينا سيادة والدولة تقرر ما تريد في إطار القانون”.
بالمقابل، أشاد وزير الاتصال بنشاط الصحافيين في تغطية الحملة الانتخابية وعبر مراكز التصويت بكل موضوعية ومهنية، مما يدل على أنها بلغت الاحترافية، بما في ذلك الصحافة الخاصة التي سجلت أداء ممتازا، قائلا إن أداء الإعلاميين كان إيجابيا ما عدا بعض التجاوزات الصغيرة. وبحسبه، فإن ذلك أمر طبيعي، كون لدينا صحافة نشطة ومتحمسة، مشيرا إلى أن خطاب المترشحين أيضا اتسم بالهدوء ولم يكن عنيفا.
وقال أيضا إنه استقبل، أمس الأول، وفود أربع ملاحظين أجانب الذين أبدوا إعجابهم بأداء الصحافة الجزائرية، التي تميزت بخلوها من الشتم والقذف والعنف وهو شيء إيجابي لصورة الجزائر من جهة وللتشريعيات من جهة أخرى، وهي تجربة لكل الصحافيين والوزارة الوصية. نجحنا في هذا الاختبار. أضاف يقول.
موازاة مع ذلك، أشار وزير الاتصال إلى أنه خلال زيارته لمقر الإذاعة والتلفزيون الجزائري ووكالة الأنباء، صباح أمس، لاحظ النشاط في قاعات التحرير والظروف الحسنة لعمل الصحافيين، مع التنظيم المحكم. بحيث وفرت لهم كل الوسائل البشرية والمادية الحديثة، كما استمع لشروحات المديرين الثلاثة، قائلا إن ما يهم هو المعلومة الموثوقة.