11 ألف من جاليتنا يتوافدون على الاقتراع عبر مركزين انتخابيين
13 قائمة انتخابية في الواجهة وحرص على نجاح الاستحقاقات
حركة غير معهودة تعيشها مونتريال بكندا هذه الأيام التي طبعتها الانتخابات التشريعية وسط تنافس محموم بين المترشحين.عملية التصويت التي شرعت فيها الجالية الجزائرية بكندا انطلقت يوم 29 من أفريل إلى غاية 4 ماي. تميزت هذه الاستعدادات الانتخابية بطريقة مختلفة عن الطرق المعتادة كون السلطات الكندية تحظر كل حملة وكل الأنشطة من عرض لصور المترشحين او تجمعات سياسية هدفها التعريف بالمترشحين. والمكان الوحيد المتاح لذلك هو القنصلية أو السفارة. لكن هذا لم ينقص إرادة الجزائريين هنا للتوافد على مكاتب الاقتراع.الكل ينتظر ويتسائل من سيكون ممثلا عن الجالية الجزائرية القاطنة بكندا؟ عن أجواء الاقتراع كان ل«الشعب” حوار مع القنصل العام شرياف عبد الغني.
الشعب/ كيف تجري العملية الانتخابية ؟
_ القنصل العام شرياف عبد الغني: هنا مركزان فقط بكل كندا للاقتراع. يعود هذا لسبب منع و حظر الحكومة الكندية للقيام بعمليات الاقتراع خارج القنصليات و السفارات لأي بلد كان. كون مهاجريها قادمين من أكثر من 160 بلد.
ماذا عن المواطنين القاطنين بكل أنحاء كندا كون هذا البلد شاسع، مالذي يستطيعون عمله للقيام بواجبهم الوطني ؟
^^ بإمكان الناخبين انتداب وكيل للتصويت بدلهم بالطبع يحضى الوكيل الذي يفوض للتصويت بالنيابة بشرط أن يكونا مسجلين في الهيئة الانتخابية بالقنصلية أو السفارة.
هل لنا أن نفهم أونعرف ما سبب نقص اهتمام الجالية الجزائرية بمثل هذه الانتخابات التشريعية ؟
_ بلد شاسع و كبير مثل كندا وجالية هامة للغاية كجاليتنا المتواجدة هنا، ولكن رغم هذا كندا متواجدة في مجموعة الامريكيتين، آسيا وأوربا ما عدا فرنسا. وهذا لا يكفي بتاتا لما نرى أنه انقسام غير لائق. كما أنني أتساءل عن نقطة هامة للغاية وهي أن مواطنينا المقيمين هنا كيف لهم أن يشاركوا في انتخابات لم يسبق لهم أن التقوا بالمرشحين من قبل.للذكر أنا شخصيا في مهمتي بمونتريال للسنة الثانية ولم يسبق لي أن ألتقي أبدا بنائب. فما الذي يشجع المواطنين للإقتراع. صحيح أننا في عصر الأنترنت لكن يبقى الوجود المادي هام للغاية، بل ويفرض نفسه كون أهمية الموضوع.
كم هو عدد المسجلين على القائمة الانتخابية ؟
_ 11000 مواطن مسجل على هذه القائمة.
ماذا عن المترشحين ؟ كم هو عددهم و كيف تمّت عملية ترشيحهم؟
_ مضت المرحلة التي من خلالها سحب المعنيون بالأمر ملفات تسجيلهم. كان عددهم ثمانية. تلتها المرحلة الثانية التي تم من خلالها إيداع التطبيقات. بعدها أودع ثلاثة مترشحين ملفات ترشيحهم، وفي المرحلة الأخيرة مرشحان فقط تم قبول ملفي ترشيحهما.
الأول من حزب جبهة القوى الاشتراكية والثاني من حزب الفجر الجديد.
كيف كانت التحضيرات للانتخابات التشريعية؟
_ هو مخطط قمنا به في إطار التحضيرات الخاصة بهذه الانتخابات قبل عملية التصويت التي شرع فيها بدءا من يوم 29 أفريل إلى غاية 4 ماي الجاري.
وماذا عن إقدام أعضاء الجالية على هذا الاقتراع ؟
_ سوف أكذب إذا قلت أن هناك حماسا من طرف الجالية حيث أن طلبات التسجيل في قوائم المنتخبين جدّ قليلة. ما فهمته من هذا هو أن مواطنينا بما أنهم مسجلون في القنصلية يظنون أنهم مسجلون تلقائيا في قوائم الانتخاب وهذا ليس صحيحا، فهناك فرق بين التسجيل في القنصلية والتسجيل على قائمة المنتخبين. لهذا السبب دائما نريد أن نذكر ونعلم بقدر المستطاع أعضاء الجالية بالفرق بين القائمتين الأولى التي تخص شؤونهم القنصلية مثل جواز السفر و شهادة الميلاد و ما يشبه و قائمة التسجيل للمشاركة في الانتخابات و أداء الواجب الوطني.
كيف تعلم القنصلية و بأي طريقة ؟
_ عن طريق إعلانات على الموقع الإلكتروني للقنصلية الجزائرية. من الممكن التسجيل على الأنترنت. هي عملية جدّ سهلة و بسيطة تحميل نموذج، تسجيل الاسم و إرساله من جديد عبر الأنترنت.