طباعة هذه الصفحة

رسالة فرنسـا

تحت مراقبة 8 أعضاء من هيئة المراقبة

مراسلة خاصة من باريس : سعاد جلطي

أفراد الجالية بفرنسا يدلون بأصواتهم
 تنافس بين &! حزبا وقائمة حرة

تواصلت عملية التصويت لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا لليوم الثاني عل التوالي لاختيار ممثليهم المجلس الشعبي الوطني والتي تدخل في إطار الانتخابات التشريعية الرابع ماي 2017.
العملية الانتخابية شهدت إقبالا ملحوظا بالمقارنة مع يوم السبت، حيث كان تواجد المنتخبين متواضع  نسبيا بما أنه تزامن مع أول يوم عطلة إلى جانب أن معظم أبناء الجالية يزاولون العمل بهذا اليوم إلا المتقاعدين أوالماكثات بالبيوت والشباب العاطل، على عكس أول أمس الأحد الذي يعتبر يوم عطلة وراحة رسمية للجميع .
منتخبون جاؤوا من مختلف مناطق فرنسا، نساء، رجالا وشباب من أجل الإدلاء بأصواتهم، واختيار ممثليهم بالبرلمان، وهو حال مجموعة الجزائريين الذين التقيناهم بقنصلية “نونتار” بالضاحية الفرنسية 92، اتفقت تصريحاتهم التي أدلو بها لجريدة “الشعب” أن أملهم كبير في هذا الانتخاب لاختيار الرجل أو المرأة المناسبة لتمثيلهم بالبرلمان وخدمة مصالحهم من جهة ومن جهة أخرى هو بمثابة نقطة تحول رئيسية لتحقيق الأفضل والأحسن للوطن.
وعلى عكس الانتخابات التشريعية السابقة بفرنسا، فإن هذه الأخيرة تجرى بفرنسا في ظرف ثلاثة أيام، السبت، الأحد لتتواصل من جديد يوم الخميس الرابع ماي المقبل بعد انقطاع ثلاثة أيام الاثنين، الثلاثاء، الاربعاء. وتشمل فرنسا منطقتين جغرافيتين، منطقة  1” منطقة الوسط والشمال باريس وليل وما جاورها” ومنطقة 2”  منطقة الجنوب مارسيليا وما جاورها”
وتجرى هذه الانتخابات التي تعرف أكبر وأهم تمركز للجالية الجزائرية في العالم، تحت مراقبة ثمانية أعضاء من الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات و تضم 19 قائمة “ 18 حزب وقائمة واحدة حرة”.