طباعة هذه الصفحة

الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تواصل الإدلاء بصوتها

الشعب

واصل جزائريو بلجيكا اليوم الاثنين توافدهم على مكتب الاقتراع المفتوحة لاستقبال 17.298 ناخب مسجل في هذه الدائرة القنصلية  آملين في القيام بالاختيار الأصح لانتخاب ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني.

وفي ظل خيبة أملهم جراء حملة انتخابية تقريبا منعدمة يتمثل هم  الجزائريين المقيمين في بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى الوحيد خلال هذا  الاقتراع في تفادي القيام بالاختيار غير الصحيح.

وقال عبد القادر جابري لدى خروجه من مكتب التصويت بشارلوروا الثاني من  حيث الأهمية في بلجيكا "لأن الفرصة لم تسمح بالتقاء المترشحين الذين فضلوا  القيام بحملاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الاتصال التي  تتيحها التكنولوجيات الجديدة فضلت البحث عن أكبر قدر من المعلومات حول كل مرشح  لتفادي القيام بخيار غير صحيح".

من جهتها أشارت سلاف سعدي ممرضة تبلغ من العمر 45 عاما إلى أنها كانت  مترددة إلى آخر لحظة بالرغم من متابعتها حملة معظم المترشحين على الشبكة  الالكترونية.

وتواصلت عمليات التصويت في اطار تشريعيات 2017 بوتيرة جيدة في معظم  المكاتب الستة المفتوحة في هذه الدائرة القنصلية إذ توافد الناخبون الجزائريون  بقوة خلال هذا اليوم الثالث والأخير من الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي على  مستوى مكاتب شارلوروا ولياج ومونس وغان ولوكسمبورغ.

من جهة أخرى تميزت العملية الانتخابية يومي السبت والأحد بالنسبة للرعايا الجزائريين المقيمين بمارسيليا  ثاني مدينة فرنسية بالنظر الى عدد سكانها  بفتح 12 مكتبا جديدا  و هي المبادرة التي استحسنها  المقترعون الذين أدوا واجبهم الانتخابي في جو "من الهدوء" في إطار تشريعيات  ال4 مايو في انتظار تواصل الاقتراع يوم الخميس المقبل.

وقد جرى الاقتراع الذي تزامن مع الدور الثاني من الرئاسيات الفرنسية في  "ظروف حسنة" نوه بها افراد الجالية الوطنية الذين سينتخبون في 12 مكتبا جديدا  تم فتحها في مقاطعتي بوش دي رون و فوكليز.

وكان الجزائريون المقيمون بمرسيليا يتنقلون في الماضي الى غاية بارك شانو  الواقع بالدائرة الثامنة حيث يتجمع 5 مكاتب اقتراع.

كما ان مبادرة الممثلية القنصلية للجزائر بمرسيليا بفتح مكاتب اقتراع جديدة  قد سمحت للرعايا الجزائريين ب"الاقتراع بكرامة"، حسبما اكده القنصل العام  بوجمعة رويبح  مشيرا الى ان هذا الاجراء يهدف الى "تقريب  مراكز الاقتراع من الناخبين".

أما فيما يتعلق بالتأطير فقد قامت السلطات القنصلية بتجنيد مستخدمين لضمان  السير الحسن لعملية الاقتراع عبر جميع المدن التابعة للدائرة الانتخابية  بمرسيليا و قد تم اشراك طلبة او فاعلين في الحركة الجمعوية للجالية الوطنية  لتأطير انتخاب 65180 رعية جزائرية مسجلين بمرسيليا الذين سينتخبون ممثليهم في  المجلس الشعبي الوطني.

إلا أن هناك "نقطة سلبية" تتمثل في تأسف الرعايا الجزائريين لغياب المرشحين  في ارض الميدان الذين لم يقوموا بحملة انتخابية في مرسيليا.

كما واصلت الجالية الوطنية المقيمة بالدار البيضاء (المغرب) هذا الاثنين الإدلاء بصوتها لليوم الثالث على  التوالي عبر مكاتب التصويت الثلاث لاختيار ممثليها في الغرفة السفلى.

رجال ونساء وشباب من كل الأعمار يواصلون التوافد منذ السبت الماضي - اليوم  الأول للاقتراع - على المكاتب الثلاث التي فتحت بكل من مقر القنصلية العامة  للجزائر بالدار البيضاء ومراكش وأغادير، للتصويت والتعبير مرة أخرى عن مدى  تمسكهم ببلدهم الأصلي.

حاملين لبطاقات التعريف والناخب فان العديد من الناخبين يفضلون الالتحاق  بمكاتب التصويت الثلاث منذ الساعات الاولى لاداء واجبهم الانتخابي.

وأكد القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء علي تلاورار أن عملية الانتخاب  تجري في ظروف "جد عادية وجيدة" مذكرا بهذا الخصوص أنه تم تسخير منذ اليوم  الاول وسائل نقل لتسهيل التحاق ما لا يقل عن 3162 مسجل بالقوائم الانتخابية  بمكاتب التصويت.

كما تم تنظيم حملات تحسيسية من قبل مصالح القنصلية لإعلام  وتحسيس الجالية  الجزائرية المقيمة بالدائرة القنصلية للدار البيضاء بأهمية هذا الموعد  الانتخابي.