تعرف فريقا إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر على منافسيهما في دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على التوالي، في القرعة التي سحبت بمقر الاتحادية الإفريقية لكرة القدم بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث أوقعت القرعة إتحاد العاصمة في المجموعة الثانية من دور المجموعات إلى جانب كل من الزمالك المصري والأهلي الليبي بالإضافة إلى كابس يونايتد الزيمبابوي.أما مولودية الجزائر فوقعت في المجموعة الثانية إلى جانب كل من الصفاقسي التونسي وبلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي، بالإضافة إلى مبابان سوالوز السوازيلندي.
تحققت أمنية فريق إتحاد العاصمة بعدما أوقعته القرعة في مجموعة متكونة من فريقين عربيين وواحد من أدغال إفريقيا، أين وقع أبناء سوسطارة رفقة نادي الزمالك المصري والأهلي الليبي بالإضافة إلى كابس يونايتد الزيمبابوي. ويبقى المنافس الأقوى في هذه المجموعة هو الزمالك المصري، بتاريخه الكبير والثري في المنافسة الإفريقية، المدعم بقاعدته الشعبية الواسعة. فيما سيكون ممثل الكرة الليبية الأهلي أقل خطورة ويستقبل منافسيه في الجارة تونس.
فيما يبقى فريق كابس يونايتد الزيمبابوي مجهولا للإتحاد، الذي بإمكانه العبور إلى الدور ربع النهائي وخطف إحدى التأشيرتين بالنظر لقوة أشبال المدرب البلجيكي «بول بوت» وخبرتهم الواسعة في هذه الأدوار المتقدمة من المنافسات القارية، خصوصا أن بلوغ الدور النهائي والتتويج بالكأس بات الهدف الأول لإدارة الفريق واللاعبين هذا الموسم، بعد أن ضيعوا التنافس على لقب البطولة والكأس محليا وخروجهم مبكرا من السباق.
يبقى الجديد في قرعة هذه السنة في دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية، تطبيق النظام الجديد بالاعتماد على أربع مجموعات، مكونة من أربعة فرق، عكس المواسم الماضية التي كانت تلعب بمجموعتين، وستجرى الجولة الأولى من دور المجموعات أيام 12 و13 و14 ماي الداخل.
وفي منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كان العميد أقل حظا من غريمه إتحاد العاصمة، حيث وضعته القرعة في مواجهة منافس عربي واحد ومنافسين من أدغال إفريقيا، وهو ما كان اللاعبون وإدارة الفريق يأملون في تفاديه، خصوصا أن دور المجموعات يلعب غالبيته في شهر الصيام، لذا كان الفريق يفضل الوقوع في مجموعة من شمال إفريقيا لتفادي مغبة التنقلات البعيدة التي لن تفيد اللاعبين كثيرا في عملية الاسترجاع وستنهك كاهل الإدارة ماديا.
عن المجموعة يتواجد العميد مع نادي الصفاقسي التونسي وهو ما سيسمح لأنصار المولودية من غزو مدينة صفاقس لمؤازرة فريقهم، كما جرت عليه العادة عندما يتعلق الأمر بالمباريات مع الفرق التونسية، وهو ما قد يكون في صالح أشبال المدرب المحنك قاريا «كمال مواسة». كما يتواجد رفقاء «شاوشي» مع نادي مبابان سوالوز السوازيلندي الذي قد يكون أضعف منافس، وبلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي الذي سيكون أقوى منافس في المجموعة، وستكون حظوظ العميد قائمة بحجز أحد المقعدين المؤهلين للدور ربع النهائي من منافسة كأس الكاف.
هذا وستلعب المولودية أول مباراة لها خارج الديار عندما تتنقل إلى جنوب إفريقيا لمواجهة بلاتينيوم ستارز، وهي مجبرة على العودة على الأقل بالتعادل الذي سيسمح لها بدخول دور المجموعات بقوة، وستجرى الجولة الأولى ما بين (12 و13 و14) ماي المقبل.