ثمّن الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، أمس، بالولاية المنتدبة عين صالح (تمنراست)، «الدور الهام» الذي تؤديه المرأة الجزائرية في المجالات التنموية والسياسية في البلاد.
دعا ساحلي، لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة الشهيد «محمد بوراس» ببلدية إينغر، في إطار اليوم السابع عشر من الحملة الإنتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم، إلى «ضرورة تثمين الدور الهام الذي تؤديه المرأة الجزائرية في المجالات التنموية والسياسية في البلاد وقد أثبتت قدراتها ومكانتها بجدارة واستحقاق’’، مؤكدا في ذات السياق أن تشكيلته السياسية تولي أهمية «قصوى» للعنصر النسوي.
على الصعيد التنموي، أكد المسؤول الحزبي بالمناسبة، أن منطقة تيدكلت تزخر بكل القدرات التي تؤهلها لأن تصبح أنموذجا ‘’حقيقيا’’ وواحدة من روافد الاقتصاد الوطني، سيما في المجال الفلاحي، مما يتعين - كما أضاف - العمل من أجل تطوير قطاع الفلاحة بمناطق الجنوب.
حول مشاركة تشكيلته السياسية في التشريعيات القادمة، ذكر بلقاسم ساحلي أن الهدف منها يكمن في «المساهمة في انتخاب برلمان يكون قويا بكفاءاته الشبانية والعلمية». ولتجسيد أيضا - كما قال - المكاسب الهامة التي حملها الدستور الجديد.
وبعد أن أبرز الأهداف المتعددة التي تضمنتها الإصلاحات العميقة التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، التي سمحت - كما أضاف - بانفتاح المجتمع وتجنيب البلاد ما يسمى «الربيع العربي»، ذكر السيد ساحلي أن «الدستور الجديد يضمن أسس المحافظة على النظام الجمهوري وترقية الممارسة الديمقراطية وحقوقا عديدة كرسها لفائدة الشعب الجزائري».
ودعا الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري في ختام خطابه الانتخابي، المواطنين إلى المشاركة «القوية» في الانتخابات التشريعية «من أجل ضمان استمرارية المؤسسات المنتخبة».
...ويدعو من أدرار لإنجاح التشريعيات بالمشاركة القوية
صرح الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، أمس، بولاية أدرار، أن إنجاح التشريعيات المقبلة يكون بالمشاركة «القوية والإيجابية» من أجل المحافظة على ديمومة مؤسسات الجمهورية.
وركز ساحلي في خطابه الانتخابي أمام جموع من المواطنين على أهمية إحداث «توازن» في التنمية بين مناطق الشمال والجنوب، معتبرا الأرياف والقرى الخزان «الحقيقي» لإقلاع تنموي مستديم يكون بديلا عن ثروات المحروقات.
كما حث الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري على ضرورة التشبث بالوحدة الوطنية لمواجهة كل التحديات والمناورات الرامية إلى المساس باستقرار البلاد.
ودعا بالمناسبة أيضا إلى فتح الآفاق أمام الشباب ونشر خطاب الأمل في أوساطهم ومؤازرة الفئات الهشة من المجتمع.