أوضح، مساء أمس، عبد المالك بوشافة الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، بالتجمع الشعبي بقاعة عيسات ايدير بسكيكدة، أن “الافافاس” لا يحارب الدولة الجزائرية، بل يدافع عن الأمة الجزائرية، ومشروع الحزب هو الدفاع عن الجزائر واحدة غير قابلة للتجزئة، وملتزمون بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأضاف لا يريد أن يدفع بالجزائر إلى المغامرات والانحرافات، ومهما كانت أشكالها وخطاباتها، فنعمل على توفير إطار عمل منظم لأجل إعادة بناء البلاد تسود فيها ثقافة الدولة وثقافة المواطنة”.
وصرح بوشافة أمام مناضليه أن لدى حزبه مشروع تحرري لزرع الأمل والثقة لتحقيق الدولة الديمقراطية الاجتماعية، وإشاعة الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وأن معركة” الافافاس” وليدة سنة من النضال من أجل التنظيم الذاتي للشعب الجزائري.
وأكد بوشافة “أن الأفافاس لا يقدم الوعود، وإنما يعتمد خطاب صادق يطمح من خلاله إلى تعزيز مكاسب النضال السياسي، بعهدة انتخابية شعبية، ونلتزم بالعمل السلمي، وبالأفكار الواضحة، التي تستجيب لالتزاماتنا السياسية، ونعمل من اجل مسار تأسيسي لا إقصاء فيه، ولا تهميش وهو مسار لكل الجزائريين دون استثناء وأصبح ضرورة أكيدة”.
واعتبر الانتخابات التشريعية محطة في مسار طويل في المسار الديمقراطي، والنضال من أجل الحريات والسيادة لإنقاذ الجزائر من كل الأطماع، كما طلب من أنصاره ومناضليه التوجه بقوة لصناديق الاقتراع، والتصويت على قوائم حزبه التي اعتبرها قوائم الأمل التي تنقذ الجزائر من كل الأخطار.