قالت كوريا الشمالية، أمس الأحد، إنها مستعدة لإغراق حاملة الطائرات الأميركية حتى تظهر بأسها العسكري، بينما انضمت سفينتان تابعتان للبحرية اليابانية إلى حاملة الطائرات الأميركية لإجراء تدريبات في غرب المحيط الهادي.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مجموعة قتالية تابعة لحاملة الطائرات «كارل افينسون» بالإبحار صوب المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية، رداً على التوتر المتصاعد بسبب الاختبارات النووية والصاروخية الكورية الشمالية وتهديداتها بمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين.
ولم تحدد الولايات المتحدة أين توجد المجموعة القتالية مع اقترابها من المنطقة. وقال مايك بنس، نائب ترامب، إنها ستصل «في غضون أيام»، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وأصدرت بيونغ يانغ تصريحات تنم عن التحدي.
وقالت رودونغ سينمون بصحيفة حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، في تعليق: «قواتنا الثورية مستعدة للقتال وإغراق حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية بضربة واحدة».
وتحيي كوريا الشمالية، غدا، الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الشعبي الكوري.
من ناحية ثانية، أعلنت مصادر عسكرية في كوريا الجنوبية، أمس الأحد، أن القوات الأمريكية المتمركزة في البلاد، تعتزم إجراء تدريبات عسكرية في جوان المقبل لإجلاء المدنيين الأمريكيين، «في حال نشوب نزاع مسلح» بشبه الجزيرة الكورية.