طباعة هذه الصفحة

كرم التلاميذ الفائزين في مسابقة يوم العلم

ميهوبــي: اعتمـاد المعايــير العالميـة في تسيـــير المكتبــات

دعا وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، أمس، بالجزائر العاصمة، إلى دعم منظومة المكتبات التي هي “ركيزة التنمية الثقافية لأيّ بلد” وتزويدها بكل أدوات المطالعة التي تمنحها التكنولوجيات الحديثة والعمل بالمعايير العالمية.
ذكر زوير الثقافة في كلمة عند افتتاح أشغال اليوم الدراسي حول المكتبات والمطالعة العمومية بولاية الجزائر، المنظم من قبل مديرية الثقافة، بالجهود المبذولة لفتح فضاءات ومكتبات جديدة بمختلف أحياء العاصمة، التي شهدت، كما قال، افتتاح فضاءات على مستوى الأحياء الجديدة لتقريب القارئ من الكتاب وحثه على المطالعة، لاسيما النشء الجديد.
أكد الوزير مخاطبا الأطفال بمناسبة تكريم التلاميذ الفائزين في المسابقة التي نظمت على مستوى مدارس الجزائر العاصمة بمناسبة يوم العلم (16 أفريل)، على أهمية المطالعة في حياة الشعوب والأفراد، داعيا هذه البراعم إلى استغلال كل الوسائل التكنولوجية المتاحة اليوم للوصول إلى المعلومة. وشدد على أهمية التأكد من كل المعلومات، خاصة الواردة عن طريق الأنترنت.
وجدد والي العاصمة عبد القادر زوخ، الذي حضر افتتاح اليوم الدراسي من جهته، استعداد مصالح الولاية للتعاون مع قطاع الثقافة، سواء على مستوى فتح فضاءات جديدة للمطالعة العمومية أو المساهمة في كل المبادرات والأنشطة الأخرى الرامية إلى تعميق هذا المسعى في فضاءات جديدة، مثل فكرة المكتبات المتنقلة عبر الشواطئ خلال الفترة الصيفية.
وسمح هذا اليوم الدراسي للمشاركين، بالتعرف على واقع المكتبات والمطالعة العمومية والتصورات الجديدة، سعيا للمزيد من الفعالية.
وتطرق مدير الثقافة لولاية الجزائر مختار خالدي، إلى أهمية إنشاء فضاءات للمطالعة على مستوى الأحياء الجديدة، مذكرا بالمكتبات وفضاءات المطالعة التي تم استحداثها، خاصة في المقاطعات التي تشكو نقصا أو غيابا في هذا المجال.
كما شدد على ضرورة جعل هذه الفضاءات أكثر ديناميكية، بتنظيم أنشطة ثقافية ومسابقات لتحفيز الأطفال على المطالعة.
وركز مدير المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية للجزائر العاصمة عبد القادر جمعة، على مهمة المكتبة في تحريك وتفعيل القراءة العمومية وأيضا بالتنسيق مع المكتبات الأخرى على مستوى الولاية، إلى جانب الاهتمام بأنشطة ثقافية متنوعة.
واستعرض بالمناسبة عددا من المشاريع الجديدة، مثل مشروع مكتبات الشاطئ، حيث سيتم على مستوى شاطئ الصابلات، مثلا، تنظيم معرض للكتاب ومقهى أدبي طيلة شهر، إلى جانب المكتبات المتنقلة عبر عديد الشواطئ خلال فصل الصيف.