وقع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على خمسة مراسيم رئاسية تتضمن التصديق على اتفاقيات ومذكرات تفاهم تخص التعاون الدولي وذلك طبقا للمادة 91-9 من الدستور، بحسب ما أفاد به، أمس الأول، بيان لرئاسة الجمهورية.
يتعلق الأمر بـ “البروتوكول الإضافي لاتفاق التعاون الإقتصادي والعلمي والتقني بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية تركيا، المتضمن النظام الأساسي النموذجي للوكالة التركية للتعاون والتنسيق (TIKA) الموقع بالجزائر في 18 أوت سنة 2015” وكذا “انضمام الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى معاهدة بيجين بشأن الأداء السمعي البصري، المعتمدة في بيجين بتاريخ 24 جوان 2012، والبيانات المتفق عليها في المؤتمر الدبلوماسي الذي اعتمد المعاهدة”.
ووقع رئيس الجمهورية أيضا، على مرسوم رئاسي يتعلق بـ “مذكرة التفاهم بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، الموقعة بالجزائر بتاريخ 17 ديسمبر سنة 2015”، فضلا عن “مذكرة التفاهم للتعاون بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة مملكة هولندا في مجال حماية النباتات والحجر الزراعي، الموقعة بالجزائر في 26 سبتمبر سنة 2016”.
كما وقع الرئيس بوتفليقة على مرسوم رئاسي يتضمن التصديق على “الملحق باتفاق 13 يوليو سنة 2004 بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة الجمهورية الفرنسية المتعلق بإنشاء المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، الموقع بالجزائر في 10 أفريل سنة 2016”، يضيف المصدر ذاته.
...ويدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فرنسا
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند “أدان فيها بشدة” الاعتداء الذي استهدف فرنسا، مجددا استعداد الجزائر لـ “تعاون وتضامن فعالين” مع باقي المجتمع الدولي تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل دحض آفة الإرهاب.
وكتب رئيس الدولة في برقيته يقول: “بلغني بكثير من الاستياء خبر الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف باريس وتسبب في سقوط عون أمن وإصابة آخرين بجروح والذي يقلق سكينة وطمأنينة المواطنين”.
وأكد الرئيس بوتفليقة، أن “الجزائر التي عاشت الإرهاب الهمجي تدين بشدة هذا الاعتداء الذي استهدف مرة أخرى بلدكم الصديق”.
و«في هذا الظرف المؤلم، أعرب لكم باسم الشعب والحكومة الجزائريين وكذا أصالة عن نفسي، عن تضامننا الكامل مع فرنسا الصديقة وعن تعازينا الخالصة لعائلة ضحية هذا العمل الفظيع”، يضيف رئيس الدولة.
وأردف يقول: “بهذه المناسبة الأليمة تجدد الجزائر استعدادها لتعاون وتضامن فعالين مع باقي المجتمع الدولي تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل دحض آفة الإرهاب عدو جميع الحضارات والغريبة عن الإسلام دين الإنسانية والتسامح والوفاق”.
وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول: “إذ أجدد لكم مشاعر التعاطف والدعم في هذه المحنة، تقبلوا مني السيد الرئيس وصديقي العزيز أسمى عبارات التعاطف والتقدير”.