استرجعت الفرق المختصة في مكافحة المساس بالتراث الثقافي، التابعة للأمن الوطني، 4303 قطعة من الممتلكات الثقافية خلال سنة 2016 والأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، بحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
تعود القطع المسترجعة إلى مختلف الحقب الزمنية التي مرت بها الجزائر و»خاصة الفترة الرومانية»، كما يفيد بيان البيان.
وعالجت فرق مكافحة المساس بالتراث الثقافي، 40 قضية تتعلق بالاعتداء على التراث الثقافي وتهريب الآثار «عبر الوطن»، وتم «توقيف 59 شخصا» متورطا وتقديمهم أمام القضاء.
وأشار بيان الأمن الوطني، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تولي أهمية بالغة لحماية التراث الثقافي «المادي واللامادي، الثابت والمنقول، والمغمور تحت المياه» وذلك عبر «تبني خطة لحمايته من النهب والتخريب».
وبهذا الصدد، تم «إنشاء فرق متخصصة في مكافحة المساس بالتراث الثقافي مع تعميمها عبر كامل ولايات الوطن». ويضيف البيان، أنه من مساعي تلك الفرق «حصر نشاط الشبكات الإجرامية التي تنشط في تجارة مختلف التحف الأثرية والتي «يمتد نشاطها في بعض الأحيان إلى خارج الوطن».
ودعا البيان المواطنين، إلى «المساهمة» في محاربة كافة أشكال السطو على الموروث الثقافي وحمايته من كل النهب والتخريب وذلك بالتبليغ عليه، مذكرا أن جرائم سرقة التراث يضع صاحبه تحت طائلة العقوبات المجرِّمة.