أدانت الجزائر بـ “شدة”، الاعتداء الإرهابي والإجرامي الذي استهدف، الثلاثاء، معسكرا للجيش بمنطقة تومبوكتو في مالي، مجددة استعدادها لمواصلة مساهمتها في جهود تعزيز السلم بهذا البلد، بحسب ما صرح به الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف.
أكد بن علي شريف قائلا: “ندين بشدة الاعتداء الإرهابي والإجرامي الذي استهدف، أمس، معسكرا للجيش بمنطقة غورما- راروس في مالي”، مشيرا إلى أن “تصاعد أعمال العنف التي تهدف إلى تقويض عملية تجسيد اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، ستبقى دون جدوى وستواجه عزم الشعب المالي على مواصلة تقدمه نحو السلم والمصالحة والبناء الوطني”.
في نفس الشأن، أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية “من جهتنا نجدد استعدادنا لمواصلة مساهمتنا في جهود تعزيز السلم في مالي الشقيق”، معربا عن تعازي الجزائر لعائلات ضحايا “هذا الاعتداء الجبان ونؤكد تضامننا مع الشعب والحكومة الماليين الشقيقين”.
يذكر، أن خمسة جنود ماليين وعشرة إرهابيين لقوا حتفهم، الثلاثاء، في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف معسكرا للجيش بمنطقة غورما- راروس، الواقعة على مسافة 120 كلم شرق تومبوكتو، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع المالي.