طباعة هذه الصفحة

ولد عباس من سوق أهراس:

«الأفلان» يخوض التشريعيات بـ52 قائمة تتصدرها النخب

سوق أهراس: صحراوي.ح

شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس، على حشد القواعد الشعبية للحزب من أجل إعطاء الدرس يوم الرابع ماي لحزب الثورة التحريرية، وإعطاء القيمة الحقيقية للحزب العتيد من طرف قائمة تضم أحفاء مجاهدي القاعدة الشرقية، يتقدمهم البروفيسور بلقاسم سلاطنية برتبة عميد جامعة.
قال ولد عباس، إن الأفلان دخل غمار التشريعيات القادمة بحوالي 52 قائمة، تضم نخبة أبناء هذا الوطن، ينحدرون من أغلب جامعات الوطن، على غرار جامعات قالمة، بسكرة، تيسمسيلت، الجزائر العاصمة... مؤكدا أننا ندعم المسار النضالي لقواعدنا الشعبية التي تحترم التدرج في تبوإ المناصب على أساس الكفاءة والخبرة.
كما أكد أن الحزب لن يخرج عن قواعده الأساسية التي جاء بها نداء الفاتح من نوفمبر. كما أننا كنا ولازلنا على رأس الحزب مصطفين خلف المجاهد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مرتكزين على أهم البرامج التي جاء بها منذ 1999 إلى يومنا هذا، ثابتين على الخط الرئيسي لحزب جبهة التحرير الوطني.
ورد ولد عباس على المشككين في نضاله الثوري، بإظهار حكم الإعدام الذي صدر في حقه من طرف الإدارة الاستعمارية إبان الثورة التحريرية. مؤكدا في ذات السياق، أن نضالنا الوطني لا غبار عليه، وما تلك الأصوات الحاقدة إلا دليل على أننا نمثل وزنا وثقلا كبيرين في التشكيلة السياسية التي تدخل غمار التشريعيات لهذا العام، على أمل أن نسترجع الوزن الحقيقي لحزب جبهة التحرير الوطني عبر هذا الموعد الانتخابي المصيري، كما قال.
في ذات السياق، تم استقبال الأمين العام بحفاوة كبيرة بحضور شعبي بالقاعة متعددة الرياضات بولاية سوق أهراس، حيث تقدم البروفسور متصدر القائمة بكلمة تضمنت «أهم الخطوط العريضة التي تم رسمها من أجل تمثيل ولاية سوق أهراس، في إطار العمل الكبير الذي يضمن استقطاب مختلف الشرائح الاجتماعية، وإسماع صوت المواطن الذي يعتبر شريكا رئيسيا في هذا الاستحقاق الهام، مؤكدا أن هذه أمانة نحن عازمون على تحملها وتوصيلها إلى أهلها، مؤكدا أن هذه أمانة غالية على قلوبنا نسعى إلى تمثيل الولاية المجاهدة، والحزب ثانيا ومساره التاريخي المضيء، والجزائر».
الرجل الثاني في قائمة حزب جبهة التحرير بولاية سوق أهراس، والبرلماني السابق رجل الأعمال أحمد صالح لطيفي، تعهد في هذا اللقاء بإنشاء ناد للبرلمانيين على حسابه الخاص، وأن المكان تم اختيار أرضية له، يكون هذا الفضاء المكان المناسب لطرح انشغالات مواطني الولاية، والسعي إلى حل مختلف الإشكالات التنموية التي تعاني منها. كما أكد أننا ساعون في هذا الإطار إلى العمل الجاد من أجل أن نمثل ولاية سوق أهراس بالقدر الذي تتيحه لنا الصلاحيات كنواب برلمانيين، كما أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الأرضية الصلبة التي تشكل نواة الدولة الجزائرية بتاريخ مضيء رسم بدماء الشهداء.