يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران، وذلك في إطار تنفيذ ومتابعة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث من المنتظر أن يدشن ويعاين مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي، يتصدرها قطاعا السكن والصحة.
سلال الذي سيكون مرفوقا بوفد وزاري هام، يقوم بثاني زيارة لولاية وهران في ظرف قياسي، حيث تشهد ولاية وهران وتيرة متسارعة للمشاريع التنموية، سيما ذات الطابع الصناعي والاجتماعي، وهي المشاريع التي تحظى بمتابعة ميدانية خلال زيارته لولايات الجمهورية، كان آخرها ولاية الجلفة.
وتيرة المشاريع التي تعرفها عاصمة الغرب الجزائري، من المنتظر أن تكون محل معاينة سلال الذي سيدشن مشاريع البنى التحتية، على غرار المنشآت الرياضية التي تنجز بالولاية التي ستحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط، كما يعاين مشاريع قطاع السكن والصحة.
بخصوص قطاع السكن تعرف ولاية وهران عدة مشاريع هامة، مكنتها من تخفيف حدة الطلب المتزايد على السكنات، حيث تم الأسبوع الفارط، تنفيذ المرحلة الرابعة من هذه العملية بتوزيع ألفي سكن عمومي إيجاري لفائدة قاطني السكنات القصديرية وذلك بترحيل 400 عائلة.
في هذا الإطار، تم إعادة إسكان المرحلين على مستوى المجمع العمراني الجديد بوادي تليلات، في حين تسعى عروس الغرب الجزائري للقضاء نهائيا على مشكل السكنات الهشة وتوفير سكن يليق بالمواطن الوهراني.
من بين المشاريع الكبرى التي تحظى بها وهران، إنجاز المحطة الجوية الجديدة وبرج المراقبة بمطار وهران الدولي أحمد بن بلة، حيث تعرف وتيرة الأشغال تقدما متسارعا بغرض تسليم المشروع في آجاله المحددة.
فيما يتعلق بالشق الاقتصادي، سيما ما تعلق بالاستثمار الصناعي، عرفت وهران مؤخرا انطلاق إنجاز رابع مصنع لمجمع “توسيالي” للحديد والصلب، في إطار الشراكة الجزائرية - التركية، حيث سيسمح المجمع بالوصول إلى طاقة تشغيل قدرها خمسة آلاف منصب عمل مباشر.
ومن المنتظر أن يلتقي الوزير الأول والوفد الوزاري المرافق له، بالمجتمع المدني الوهراني للاستماع لانشغالاته بخصوص التنمية المحلية ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المحلية.