بدأت معالم الجهاز الفني للمنتخب تتضح، بعد أن حسم زطشي في هوية الأسماء المحلية التي ستدعم طاقم ألكاراز خلال الفترة المقبلة، يتعلق الأمر بخير الدين ماضوي مدرب الوفاق واللاعب الدولي السابق عنتر يحي، إضافة إلى مدرب حراس المرمى حكيم سبع. فيما يعقد، اليوم، مدرب المنتخب الوطني لوكاس ألكاراز ندوة صحفية بمركز سيدي موسى.
يلتقي، اليوم، مدرب المنتخب الوطني لوكاس ألكاراز ممثلي وسائل الإعلام، لأول مرة، منذ توليه زمام العارضة الفنية، حيث ستكون الفرصة مواتية لشرح وجهة نظره بخصوص طريقة عمله على رأس «الخضر».
سيكون ألكاراز مرفوقا بمساعديه خيسوس كاناداس وميغيل أنخيل كامبوس المحضر البدني، حيث سيقيمون بمركز سيدي موسى بعد أن رفض زطشي الحجز لهم في أحد الفنادق الفاخرة.
فيما يخص جديد الجهاز الفني، كلف رئيس «الفاف» خير الدين زطشي المكلف بالمنتخبات الوطنية وعضو المكتب الفيدرالي حكيم مدان، بالتفاوض مع ماضوي من أجل إقناعه بالتواجد ضمن الطاقم الإسباني ألكاراز.
ولم يمانع ماضوي فكرة التواجد كمساعد للإسباني ألكاراز، لكنه اشترط في نفس الوقت تولّي مسؤولية تدريب المنتخب المحلي وهو الطلب الذي يكون زطشي قد وافق عليه، خاصة أنه يراهن عليه.
وكان زطشي قد أبدى في أكثر من مناسبة، إعجابه بطريقة عمل وشخصية المدرب ماضوي، الذي يملك تجربة كبيرة كلاعب ومدرب مع الوفاق، بعد أن قاده للتتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا والمشاركة في كأس العالم للأندية، لأول مرة، في تاريخه.
واشترط ماضوي خلال حديثه مع مدان، أن تسند له بعض الصلاحيات داخل الجهاز الفني، إضافة إلى تساوي أجرته الشهرية مع الأجرة التي يتلقاها المساعد الإسباني الذي جلبه ألكاراز معه.
ويتقاضى خيسوس كاناداس مساعد ألكاراز ما يناهز 14 ألف أورو شهريا وهي الأجرة التي طلبها ماضوي من أجل قبول التواجد ضمن الطاقم الفني للمنتخب وهو الطلب الذي من المنتظر أن يوافق عليه زطشي.
من جهته يتواجد عنتر يحي ضمن اهتمامات زطشي، رغم أنه يحوز على عقد حاليا مع فريق أورليون كمدير رياضي، إلا أن التواجد مع المنتخب يبقى هدفه الأول وهو ما جعل زطشي يريده ضمن طاقم المدرب الإسباني.
ويريد زطشي تواجد طاقم فني قوي من خلال قوة شخصية المساعدين وهي الميزة المتوفرة في ماضوي وعنتر يحي اللذين سيتكفلان بمساعدة ألكاراز في السيطرة على اللاعبين وتطوير طريقة اللعب.
من جهة أخرى، ينوي زطشي وضع ثقته في مدرب حراس المرمى حكيم سبع، ليكون ضمن الطاقم الفني وهذا بالنظر لمؤهلاته الكبيرة، إضافة إلى تكوينه العالي في مجال تدريب حراس المرمى.
وتبقى اللغة من العوامل المهمة التي جعلت زطشي يفضل سبع عن المرشحين الآخرين لهذا المنصب وهذا لإتقانه اللغة الإسبانية، بما أنه أجرى عدة تربصات نظمتها الاتحادية الإسبانية لكرة القدم.
وسبق لسبع أن عمل في عدة أندية كمدرب لحراس المرمى، على غرار وفاق سطيف، شباب قسنطينة، شبيبة بجاية والمريخ السوداني.