يواصل المترشحون للانتخابات التشريعية، بولاية بومرداس، رحلة البحث عن أصوات الناخبين بطرق كل الأبواب مستعملين مختلف الطرق ووسائل الإقناع المباشرة وغير المباشرة، حيث فضلت بعض القوائم تنظيم تجمعات شعبية وأخرى اختارت اللقاءات الجوارية المباشرة مع المواطنين لكن كلا الطرفين اتفقا على ضرورة ترك المكاتب والنزول إلى الميدان وبالأخص إلى البلديات النائية..
شهد، يوم أمس، تنظيم عدة لقاءات وتجمعات شعبية بولاية بومرداس، بهدف شرح البرامج الانتخابية واستمالة أصوات الناخبين، حيث فضلت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي تنظيم تجمع شعبي بالمركز الثقافي لبلدية أولاد عيسى شرق الولاية، وتجمع شعبي لجبهة التحرير الوطني بالقاعة متعددة الرياضات لبلدية بغلية، فيما اختار حزب الشباب بلدية تيجلابين لتنظيم لقاء مع المواطنين من أجل التعريف ببرنامج الحزب وما يحمله من مقترحات لتحريك ملف التنمية المحلية بالولاية.
بالمقابل فضل كل من حزب العمال، التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، حزب الحرية والعدالة، جبهة القوى الاشتراكية والجبهة الوطنية الجزائرية تنظيم لقاءات جوارية والاحتكاك المباشر مع المواطنين ومختلف الفئات الاجتماعية لإقناعهم بأهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي والإدلاء بأصواتهم كطريق وحيد لإيصال انشغالاتهم اليومية عن طريق ممثليهم، خاصة وأن وسيلة اللقاء المباشر والتنقل إلى المواطن بالمقاهي، الأسواق والأحياء الشعبية تعتبر طريقة فعالة وعملية أكثر من لقاءات الصالونات التي لم تعد تستهوي الجماهير، لذلك فضلت بعض القوائم الانتخابية هذه الطريقة حسب ما كشف عنه للشعب عدد من المترشحين الذين سطروا برنامجا يوميا والتنقل من منطقة إلى أخرى على طول خارطة ولاية بومرداس.