ردّ الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، خلال التجمع الشعبي المنظم، صباح أمس، بقصر الثقافة والفنون بسكيكدة، ضمنيا على تصريحات رئيس أحد الأحزاب السياسية، موضحا أن الأفلان تأسس” بشلاغم” زيغود يوسف وبن بولعيد.
قال إن جبهة التحرير الوطني هي من أسّست الدولة الجزائرية وعمودها الفقري، والمساس بها مساس بالدولة الجزائرية، مشيرا إلى أن من أطلق انتقادات بمدينة سكيكدة أخطأ تكتيكيا، فسكيكدة بلاد الأفلان، وما صدر عنهم ما هو إلا للخوف الذي تمكن منهم عندما شاهدوا مدى الإقبال على الحزب بمختلف الولايات، مضيفا أن الافلان ولد بسكيكدة وسينتصر بسكيكدة، كما طالب الأمين العام للأفلان، اعتماد حملة انتخابية نظيفة، من خلال احترام مختلف الأحزاب والقوائم، وبالتالي لابد أن يكون الاحترام متبادل، مؤكدا لمناضلي حزبه أن هذا الأخير اختار الخطاب الحضاري والسلمي، وتجنب استفزازات المنافسين.
وأوضح ولد عباس أنه قال إن رئيس الجمهورية رئيس كل الجزائريين، وهو كذلك رئيس الأفلان، ونحن نطبق برنامج رئيس الجمهورية الذي هو كذلك برنامج الحزب، وبقية الأحزاب من الموالاة هي للوفاء والمساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، معتبرا أن كل ما تم إنجازه من مشاريع هو ضمن برنامج رئيس الجمهورية، مشيرا في هذا السياق إلى أنّ 3 ملايين و40 ألف سكن تم توزيعها في عهد بوتفليقة منذ توليه زمام الحكم. وأبرز أمين عام الأفلان أن الدستور الجديد يعد تأشيرة للمستقبل، يسمح للشعب والدولة، بالانتقال إلى مرحلة جديدة، وهذه المحطة الانتخابية فرصة لتسليم المشعل لأيادي آمنة، للحفاظ على وحدة التراب الوطني، ووحدة الشعب، والمكاسب التي هي في صالح عامة المواطنين، كما عدد المكتسبات المحققة في ظل القيادة الرشيدة، لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في شتى المجالات، حيث أكد أن استتباب الأمن، تحقق بفضل سياسة الوئام والمصالحة حيث قال “ جاب الهناء”، إضافة إلى إنقاذ البلاد من الإفلاس، وألغى قانون المحروقات، حتى لا يرهن مستقبل الأجيال القادمة.
وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بالتاريخ المتميز لولاية سكيكدة، والأبطال من المجاهدين والشهداء، ومحوريتها أثناء الثورة التحريرية، ليطالب في آخر اللقاء، من مناضلي الحزب ترك الخلافات جانبا، والالتفاف على مترشحي قائمة الحزب، والفوز بأغلبية مقاعد الولاية، وجعل الانتخابات التشريعية عرسا كبيرا.