أجرى وزير الإيصال حميد قرين، أول أمس، جولة قادته إلى مركز التسجيل السمعي البصري بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) ومقري التلفزيون والإذاعة الوطنيين، حيث أعرب عن «ارتياحه» لظروف العمل وللإمكانيات المادية والتقنية المجندة من قبل هذه المؤسسات في إطار الحملة الانتخابية تحسبا لتشريعيات 4 ماي المقبل.
شرع قرين في جولته بمركز تسجيل حصص «التعبير المباشر» المخصصة للمترشحين للتعبير عن آرائهم وتوضيح أهدافهم وتقديم برنامج الحزب الذي يمثلونه.
وتحدث الوزير بعين المكان مع المترشحين الذين كانوا بصدد تسجيل تدخلاتهم في إطار الحصة بحيث أعرب هؤلاء عن «ارتياحهم» لظروف سير هذه العملية بصفة عامة.
ومن جهته أبدى قرين «ارتياحه» لرد فعل المترشحين الذين شجعهم رفقة تقنيي التلفزيون والإذاعة الوطنيين على «مواصلة جهودهم والحرص على السير الحسن لعملية تسجيل تدخلات جميع المتدخلين».
بعد ذلك تنقل المسؤول الأول عن القطاع إلى مقر مؤسسة التلفزيون الوطني، حيث قدم له المدير العام توفيق خلادي توضيحات حول التغطية الإعلامية للانتخابات التشريعية قبل وخلال وبعد الحملة الانتخابية.
وتجول قرين عبر استوديوهات التسجيل والبث للتلفزيون الجزائري، حيث تحدث مطولا مع الصحفيين حول ظروف العمل داعيا إياهم إلى ضمان الخدمة العمومية مع مجموع الأحزاب السياسية دون استثناء.
وأوضح خلادي في هذا الشأن أن التلفزيون الجزائري جند لهذا الحدث مجموع 900 شخص بين صحفيين وتقنيين لضمان التغطية الإعلامية للانتخابات عبر التراب الوطني.
وبمقر الإذاعة الوطنية تلقى قرين توضيحات حول الترتيبات التي تم وضعها على مستوى القنوات الأربع (الأولى والثانية والثالثة والدولية) إضافة إلى راديو- نت المجندة لإنجاح التغطية الإعلامية لهذا الحدث» حسبما أوضحه المدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل.
وأعرب وزير الاتصال عن «ارتياحه» للإمكانيات البشرية والتقنية المجندة من طرف الإذاعة، مشيرا إلى أن جديد تشريعيات 2017 يكمن في إدراج وبشكل مكثف التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.