طباعة هذه الصفحة

دعا من بلعباس إلى جلب الاستثمار وترقية التبادلات

غول: الابتعاد عن الاستدانة وإشراك الجامعة لتحقيق اقتصاد مستدام

سيدي بلعباس: غ. شعدو / مبعوثة “الشعب”: آسيا مني /

دعا عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة المركب الرياضي 24 فيفري بسيدي بلعباس، إلى ضرورة تحريك الجامعة نحو القطاعات الاقتصادية، باعتبارها القلب النابض لأيّ تحولات إقتصادية وتنموية.
أكد عمار غول، أن البرنامج البديل لحزب “تاج”، يضع الجامعة في محور التحولات من خلال الاعتماد على المنتوج الفكري والمعرفي للباحثين واستغلاله لحلحلة المشاكل الإقتصادية، الإجتماعية والتنموية، والأخذ بآراء المختصين في صياغة رؤى جديدة من شأنها إعطاء حلول ناجعة للمشاكل والقضايا التنموية الراهنة.
في هذا الصدد، دعا غول إلى تكييف الاقتصاد مع الوضعية الحالية التي تمر بها البلاد، في ظل تهاوي احتياطي الصرف إلى 109 مليار دولار وبلوغ المديونية 4 ملايير دولار، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الاستدانة واستغلال كل الحلول الممكنة، من خلال اعتماد مراجعة وترتيب شاملين لأولويات النفقات وكذا الاستثمار، مع ترشيد التوزيع المالي وعصرنة النظام المصرفي الذي لايزال متأخرا مقارنة بعديد الدول. مبرزا أهمية فتح دوائر اقتصادية على مستوى السفارات الجزائرية عبر العالم، في خطوة لجلب الاستثمار وترقية التبادلات الاقتصادية، فضلا عن فتح فروع بنكية جزائرية خارجا لجلب رؤوس الأموال وتسهيل المعاملات وكذا تشجيع الاستثمار لفائدة أبناء الجالية.
وأضاف عمار غول، أن الاقتصاد المستدام يجب أن يبنى على الاستثمار في القطاع الصناعي، من خلال خلق مؤسسات مصغرة تمول من فائض التحويلات الاجتماعية التي قال غول بحتمية تصحيح ملفها والتحول إلى الدعم المباشر الموجه إلى الفئات المحتاجة.
وختم غول قوله، بالتأكيد على الاستثمار في العنصر البشري ودعم وتوجيه الشباب باعتباره القوة الحقيقية للبلاد والورقة الرابحة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.

.. ويعلن من مستغانم: النهوض بالسياحة كفيل بتحقيق الازدهار

شكلت السياحة محورا هاما في برنامج حزب تجمع أمل الجزائر بولاية مستغانم، حيث اقترح رئيس الحزب عمار غول عدة تدابير للنهوض بهذا المجال الحيوي على مستوى هذه المدينة، التي تزخر بمناظر طبيعية خلابة، مع ضرورة دعم مشاريع الشباب وتأطيرهم في مختلف المجالات، باعتبارهم الفئة التي يراهن عليها الحزب والبلاد.
قدم غول خلال تجمع شعبي جمعه بسكان ولاية مستغانم، غرب البلاد، جملة من المقترحات التي يركز عليها برنامج تشكيلته السياسية لهذه التشريعيات والرامي الى إعادة الازدهار إلى الوطن، حيث يرى الحزب أهمية فتح المجال أمام المستثمرين وتسطير برنامج خاص للنهوض بالتنمية المحلية للمدينة والمساهمة بمقترحات لحلحلة المشاكل المطروحة في مختلف القطاعات، السكن، البطالة والقدرة الشرائية، تحسين ظروف المواطن، الخدمات والصحة.
وشدد غول في نفس التوجه، الذي يحمله برنامجه الانتخابي، على حتمية تنويع الاقتصاد للخروج من التبعية خارج المحروقات، مؤكدا أن الإصلاحات التي ينادي بها تترجم العمق الشعبي للحزب الذي يمضي نحو تذليل مختلف العراقيل التي تواجه المواطن في حياته اليومية من خلال محاولة إيجاد حلول بديلة لها.

...وفي عمل جواري: نحرص على نقل كل الانشغالات

وفي عمل جواري جمعه بمواطني ولاية عين تموشنت، دعا عمار غول مواطني الولاية إلى التصويت لصالح الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي يقود البلاد إلى بر الأمان في كنف الأمن والاستقرار، مؤكدا تبني حزبه لمثل هذه الرهانات المسطرة ضمن برنامجه الانتخابي، الرامي إلى تحقيق الازدهار بما يتمشى وخصوصيات كل منطقة من مناطق البلاد.
وأوضح غول أمام المواطنين بعدد من بلديات الولاية، أن حزب “تاج” سيسعى جاهدا لإعادة الاعتبار لمختلف شرائح المجتمع، خاصة الذين يعانون التهميش، مبديا حرصه على المرافعة الجادة لمختلف انشغالاتهم، معرجا في هذا المجال على مشكل البطالة التي باتت تشكل شبحا لشريحة الشباب.
وكانت لغول فرصة الحديث مع عدد من المواطنين، حيث شرح برنامج حزبه الذي يعتبره حزب الشباب بامتياز، باعتبار أن جل قوائمه من هذه الفئة، لإعطائها فرصة خوض معترك السياسة، مؤكدا لهم عزم الحزب على ضمان مستقبل الأبناء والمضي نحو تحقيق الازدهار للبلاد والعباد.

...ومن معسكر: “تاج” سيصنع المفاجأة

أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، في تجمع شعبي، أمس، بغريس، ولاية معسكر، أن حزبه سيصنع المفاجأة ويكون مع الأوائل في رسم الخارطة السياسية الجديدة، ويشكل مع الأحزاب الفائزة الحكومة المقبلة.
غول رافع لبرنامج النموذج الاقتصادي الجديد، الذي من شأنه الدفع بالاقتصاد الوطني. وعرض بالمناسبة جملة من الاقتراحات البديلة للنهوض به.
ودافع عن “تاج”، حيث قال إنه حزب جامع لا يقوم على مبدإ الجهوية ولا يميل لأيّ طرف. موضحا أن هذا التميّز هو ما يشكل حاجة الجزائر إليه في ظل الوضعية والتحديات التي تمر بها اقتصاديا واجتماعيا.