عرفت الطّبعة الـ 11 لنصف ماراطون الجيش الوطني الشعبي التي جرت أمس بالعاصمة مشاركة قياسية فاقت الـ 13 ألف مشارك ومشاركة من مختلف الأصناف، والذين مثلوا مختلف المدارس والنواحي العسكرية، حيث كانت الانطلاقة بالنسبة للذكور من ملعب 5 جويلية، أما بالنسبة للاناث فكانت من ملعب «الغولف» لدالي ابراهيم.
أكّد العميد عمر قريش مدير مصلحة الرياضات بوزارة الدفاع الوطني خلال كلمته الافتتاحية، أن الهدف الاساسي من هذه التظاهرة هو التحسيس بأهمية ممارسة الرياضة، حيث قال: «لقذ دأبنا سنويا على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية من أجل تعزيز ممارسة الرياضة بين الأفراد والتأكيد على أهمية هذا العامل في الحياة اليومية لدى أفراد الجيش الوطني الشعبي، وأنتهز الفرصة لاشكر المشاركين والمنظمين على حسن سير هذه التظاهرة». وتندرج التظاهرة في إطار حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تعميم الممارسة الرياضية في صفوف الجيش والتقييم المستمر للقدرات البدنية وجاهزية الأفراد العسكريين، حيث بات نصف ماراطون الجيش من العادات التي يتم تنظيمها سنويا.
وعرف المسلك المخصص للسباق تنافسا كبيرا بين العدائين، حيث كانت الانطلاقة من مركب محمد بوضياف مرورا بعين الله، دالي ابراهيم، شوفالي وصولا الى بن عكنون وبالضبط الى مركز تجمع وتحضير المنتخبات العسكرية.
وتمّ تقسيم المشاركين إلى ثلاث أصناف حسب السن، ففي فئة ما بين 18 و35 سنة، فاز العداء دريفل نسيم من مركز تجمع وتحضير المنتخبات العسكرية ببن عكنون بالمرتبة الأولى.
وفي فئة ما بين 35 و50 سنة فاز العداء سناني ربيع من المدرسة التقنية للمعتمدية بالبليدة بالمركز الأول، أما في فئة أكثر من 50 سنة فعادت المرتبة الأولى للعداء بوطالب احمد من قيادة الدرك الوطني.
وفي فئة الاناث فقد عادت المرتبة الأولى إلى العداءة بن دربال مليكة من الحماية المدنية، وتمّ بالمناسبة تكريم أكبر عداء وعداءة شاركا في هذا الحدث، إضافة إلى أصغر عداءة وهذا من أجل تشجيعهم على ممارسة الرياضة.