تم الشروع امس في أشغال تحويل الكابل البحري لنقل الإنترنت الذي يربط عنابة بمرسيليا (فرنسا) و ذلك على مستوى شاطئ
سيدي سالم بولاية عنابة إلى غرفة آوية جديدة مؤمنة, حسب ما علم اليوم من الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الطيب كبال.
وتدخل هذه الأشغال في إطار عملية مبرمجة من طرف اتصالات الجزائر لتأمين الكابل البحري لنقل الإنترنت و ذلك بعد أن تعرض في مارس من السنة الماضية (2016 ) إلى أضرار تسببت فيه تقلبات جوية, كما أضاف نفس المسؤول في تصريح أدلى به لممثلي وسائل الإعلام بعنابة.
وتتم عملية تحويل الكابل إلى الغرفة الآوية الجديدة المتواجدة على بعد 100 متر من شاطئ سيدي سالم حيث تقوم باخرة متخصصة في مد الكوابل, حسب ما ذكره نفس المسؤول الذي أوضح في هذا السياق بأن أشغال تحويل الكابل البحري نحو التوصيلات الجديدة ستتسبب في انقطاع الإنترنت يوم الجمعة المقبل من الساعة الواحدة صباحا إلى السادسة مساء.
وحرصا على ضمان استمرار الخدمة العمومية للإنترنت تلجأ اتصالات الجزائر -كما أضاف- نفس المسؤول إلى تمرير تدفق الإنترنت على الكابلين الاحتياطيين البحري والأرضي على التوالي الجزائر-بالما (إسبانيا) وعنابة-بنزرت (تونس).