رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، احمد أويحيى، خلال تجمع شعبي بقاعة السنيماتيك بمدينة خنشلة، من اجل الاستمرار في الحفاظ على امن واستقرار البلاد ودعم ذلك بكل السبل، مع ضرورة بناء اقتصاد وطني محرر من التبعية إلى النفط أو الى الخارج، مؤكدا في ذات السياق على العمل لمواصلة ضمان دعم الفئات الهشة بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية.
أوضح أويحيى في هذا السياق، أن الحفاظ على الأمن والاستقرار هو الركيزة الأولى وأولويات الحزب في البناء والاستمرار، فلا اقتصاد ولا استثمار ولا شغل ولا سكن، بدون امن واستقرار، وذلك لا يكون إلى بالرجوع أولا إلى رصيد الجمهورية وهو بيان أول نوفمبر 54، لآخذ العبرة في التماسك وحب الوطن، وكذا احترام رموز الدولة.
وأضاف، ذات المتحدث مسهبا في شرح أسس الحفاظ على استقرار الجزائر، أن الشعب الجزائري مدعو أكثر للوقوف بجانب الجيش الوطني الشعبي والدرك والأسلاك الأمنية دعما وافتخارا، إلى جانب التمسك بسياسة المصالحة الوطنية لتبقى الجزائر محفوظة من جهنم الإرهاب على حد تعبيره.
وقال" وقوفنا ودفاعنا على الإسلام من أهم الركائز كذلك للحفاظ على امن الوطن، فالشعب الجزائري مسلم سني مالكي موحد في دينه والحمد لي لله، ضد الاحمدية والشيعة،" وأردف، " نواب الأرندي يلتزمون في مواصلة الدفاع على الامازيغية وتكريسها، بالعمل على إنشاء أكاديمية اللغة الامازيغية التي تعد من أسس تماسك وتلاحم الأمة".
و وعد أويحيى الحضور، خلال هذا اللقاء، بالعمل على أن تكيف البرامج التنموية للحكومة، بحسب حالة كل ولاية تنمويا ومدى تنفيذ البرامج التنموية بها، ومنها ولاية خنشلة التي لم تحقق انجاز العديد من البرامج التنموية المرصدة في إطار المخططات السابقة قبل التجميد، و ذلك يقتضي حسب ذات المسؤول، بمنح الولايات المتأخرة تنمويا أولوية في انجاز البرامج السكنية وفك الطرقات وإيصال الكهرباء والماء إلى المناطق المعزولة.