اعتبر عبد المجيد مناصرة متصدر قائمة العاصمة لتحالف مجتمع السلم المشاركة في الانتخابات، بالخطوة لتي ستساهم في محاربة التزوير، من خلال محاربة الفراغ السياسي.
جاء هذا التصريح، أمس، خلال استقبال رئيس جبهة التغيير، وفدا من الملاحظين الدوليين عن الاتحاد الأوروبي الممثلة بماتيو مارينو ماري فيولت سيزار، بمقر الحزب بالجزائر العاصمة.
ثمّن مناصرة خطوة بعثة الاتحاد الأوروبي ومهمتها النبيلة في ملاحظة الانتخابات التشريعية، “وأطلعهم على استراتيجية تحالف حركة مجتمع السلم في الانتخابات وكذا الرؤية السياسية في ظل الظروف السياسية الراهنة”، بحسب الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
واستمعت بعثة الاتحاد إلى مضمون برنامج الحملة الانتخابية لرئيس جبهة التغيير، وقال مناصرة إن البعثات الدولية لا يمكن أن تضمن نزاهة الانتخابات، موضحا: “...أن مجهوداتنا وعملنا والثقة في إرادة السلطات ورئيس الجمهورية في تنظيم انتخابات نزيهة هي الضامن لإجراء اقتراع نزيه”.
وأوضح في سياق متصل، أن هذا اللقاء مع البعثة، مكنهم من معرفة دور البعثة ومهمتها، وبأنهم ليسوا مراقبين ولا ملاحظين، إنما يمثلون لجنة تقنية للاتحاد الأوروبي لرفع تقرير عن سير الانتخابات التشريعية في الجزائر. كما أكد في ذات السياق، أنه بشهادة الخبراء الدوليين، فإن الانتخابات الجزائرية لا تتوافر على المعايير الدولية للنزاهة.