يطمح فريق ليستر سيتي الإنجليزي للعودة بنتيجة ايجابية من إسبانيا خلال مواجهته، اليوم، فريق أتليتيكو مدريد، في إطار مباريات ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا، حيث يراهن أنصار «الثعالب» كثيرا على النجم الجزائري رياض محرز.
يواجه ليستر سيتي الإنجليزي فريقا متمرّسا في منافسة رابطة الأبطال، يتعلق الأمر بأتليتيكو مدريد الذي حقق نتائج مميزة في هذه المنافسة خلال المواسم الماضية، حيث يمتلك لاعبين لهم خبرة كبيرة على هذا المستوى وهو ما يزيد من متاعب النادي الإنجليزي.
ويراهن أنصار بطل إنجلترا على محرز، الذي غالبا ما صنع الفارق، خاصة خلال المواجهات الأخيرة في الدوري الإنجليزي وهو ما جعل ليستر يرتقي في جدول الترتيب إلى المرتبة 11 ويبتعد عن دائرة الخطر.
من جهته استعاد سليماني حسّه التهديفي خلال المواجهتين الأخيرتين للفريق أمام ساندرلاند وإيفرتون، حيث قدم مردودا طيبا أكد عودته القوية بعد فترة فراغ عاشها عقب مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس إفريقيا التي جرت بالغابون.
يبقى العائق الوحيد بالنسبة لفريق ليستر، غياب المدافع القوي وقائد الفريق مورغان بسبب الإصابة، حيث تبقى مشاركته مستبعدة وسيقوم المدرب بتجديد الثقة في الفرنسي يوهان بن علوان للعب إلى جانب الألماني هوث في محور الدفاع.
ويعود الثنائي فوكس وسيمبسون إلى الرواقين الأيمن والأيسر من الدفاع وهو ما سيمنح الاستقرار لهذا الخط، بالنظر للتفاهم الكبير الموجود بين اللاعبين المذكورين، بغض النظر عن المردود المتواضع الذي ظهر به خلال مواجهة إيفرتون.
وكان مدرب الفريق شكسبير، قد قلل من وقع الهزيمة أمام إيفرتون وأكد أنها لن تؤثر على معنويات لاعبيه خلال مواجهة أتليتيكو مدريد في رابطة الأبطال، خاصة أن تركيز لاعبيه يكون كبيرا خلال مباريات هذه المنافسة، عكس ما يكون عليه الحال خلال مباريات الدوري الإنجليزي.
يتخوف مدرب أتليتيكو مدريد كثيرا من هجوم ليستر سيتي، الأمر الذي أكد عليه في أكثر من منافسة، في ظل تواجد لاعبين مميزين في هذا الخط، على غرار محرز، سليماني والهداف فاردي.
ولم يسبق لفريق أتليتيكو مدريد أن انهزم أمام فريق إنجليزي على أرضه خلال العشر مباريات التي لعبها، حيث فاز في 5 وتعادل في 5 وهو ما يؤكد صعوبة مأمورية ليستر في تحقيق الانتصار على أشبال سيميوني.