اختارت مختلف الأطياف السياسية بولاية عين تموشنت، في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية، العمل الجواري واللقاءات الموسعة مع المواطنين، خاصة في الأرياف والقرى، في انتعاش يحسب للحملة الانتخابية التي بدت انطلاقتها فاترة نوعا ما.
فقد أكدت إطارات حزب جبهة التحرير الوطني تواجدهم في الكثير من البلديات والقرى، خاصة الجنوبية منها لشساعتها، فأكدوا في تدخلاتهم بكل المناطق على التصويت بقوة يوم الاقتراع للقوائم المؤهلة، كما دعوا إلى إشراك المواطن في إبداء الرأي والتسيير للمضي بتنمية شاملة ومستديمة في جميع القطاعات الحيوية كالفلاحة والأشغال العمومية والري والثقافة وغيرها...
أما إطارات الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء وحمس، فقد كثفوا من التجمعات الشعبية في كل بلديات الولاية، داعين دائما إلى إحداث التغيير الحقيقي من خلال انتخاب الأصدق والأكفأ من المترشحين لوضع حد للفساد والمحسوبية، خدمة للمواطن وترقية المصلحة العامة للبلاد.
بينما ركزت باقي التشكيلات الأخرى، كحزب العمال والجبهة الوطنية الجزائرية، على ضرورة التقرب من المواطن وحصر أهم انشغالاته واهتماماته اليومية المتعلقة بالإطار المعيشي وتحسين حالة الهياكل القاعدية والالتفات إلى محاربة الفقر والبطالة وتعزيز قطاع الصحة والاهتمام بالجانب البيئي. والملاحظ أن بعض الأطياف السياسية، اكتفت بالعمل الجواري في المدن الكبرى والتجمعات الحضرية التي يسجل لها مشاركتها المقبولة في المواعيد الانتخابية السابقة.