قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، ببوثلجة، بولاية الطارف، إن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة تشكل “فرصة لتعزيز مكاسب الجزائر”.
لدى إشرافه خلال أول أيام الحملة الانتخابية على تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات لذات المدينة، أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الوحدة الوطنية واستقرار وأمن البلاد تعد “مكاسب يتعين الحفاظ عليها والاعتزاز بها”، داعيا المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 4 ماي المقبل.
بعد أن ذكر بأن التجمع الوطني الديمقراطي باشر حملته الانتخابية للمرة العاشرة على التوالي، انطلاقا من “ولاية الطارف الثورية”، أردف أويحيى في هذا الصدد أن الوحدة الوطنية واستقرار البلاد وأمنها تظل “أفضل الضمانات لتحقيق أي تنمية”.
وجدد دعم تشكيلته السياسية الثابت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “بسبب قراراته التاريخية العديدة التي من بينها المصالحة الوطنية”، مشيرا إلى أهم محاور برنامج تشكيلته السياسية.
وأكد أويحيى، أن التجمع الوطني الديمقراطي يقترح “عدة تدابير دعم لفائدة الشرائح الاجتماعية المحرومة وأجهزة دعم تشغيل الشباب وتعزيز التغطية الصحية”.
كما شدد على ضرورة استغلال ثروات منطقة الطارف وإعادة الاعتبار للعمل المنجمي، من خلال إعادة إطلاق منجم أم الطبول.
...ويؤكد من ڤالمة: “قطار التنمية لابد أن يواصل مسيرته”
أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، بعد ظهر أمس، بقالمة، أن قطار التنمية في الجزائر “لابد أن يواصل مسيرته إلى الأمام رغم الأزمة الاقتصادية وتراجع عائدات النفط”.
قال أويحيى في تجمع شعبي، في أول يوم من الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو 2017، إن مواصلة الدولة لسياسة دعم الاستثمار والفلاحة والوقوف مع الفئات الاجتماعية الهشة، تعتبر ضمن “الركائز الأساسية للحفاظ على المكاسب المحققة”.
وأشار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، إلى أن “الدولة الجزائرية يجب أن تتحلى بروح الشجاعة في مجال الدعم الفلاحي وتحسين مناخ الاستثمار الصناعي”، داعيا إلى إنشاء “هيئة وطنية” تتكفل بإرشاد وتوجيه الراغبين في الاستثمار في شتى المجالات وفق مؤهلات كل منطقة عبر الوطن.
وبعد أن أشاد بجملة الإنجازات التي تحققت بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خاصة في مجال تسديد المديونية الخارجية وتوفير المدخرات المالية لمواجهة مختلف الأزمات المحتملة، دعا أويحيى إلى ضرورة “إرساء قواعد شفافة وعادلة في مجال التنمية الاجتماعية ودعم مختلف الفئات الهشة”.
وقدم أويحيى بالمناسبة، جملة من المقترحات التي يرتكز عليها برنامج تشكيلته السياسية، من أهمها إعادة النظر في بعض شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي، منها على وجه الخصوص إعطاء الحق لكل من يقل دخله الشهري عن 70 ألف د.ج للحصول على سكن، زيادة على تطبيق فكرة الدعم العمومي للإيجار من خلال تقديم إعانات مالية للمواطنين من أجل كراء سكن.
وبعد أن دعا المواطنين إلى التوجه بقوة والتصويت لصالح قوائم حزبه في التشريعيات المقبلة، أكد أويحيى أن منتخبي التجمع الوطني الديمقراطي سيتعهدون بالالتزام بتنفيذ البرنامج الانتخابي الذي وضعه الحزب والذي يعتمد على 4 ركائز أساسية، هي الدفاع عن الوحدة الوطنية والعمل على تحسين تسيير البلاد وتحقيق النقلة الاقتصادية وضمان استمرار السياسة الاجتماعية.