اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني في مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن الهجوم الأميركي هو انتهاك للقوانين الدولية ولميثاق الأمم المتحدة، وهي تدينه.
وأضاف، «أن الشعب الإيراني سيقف إلى جانب الشعب السوري في الكفاح ضد الإرهابيين ودفاعا عن وحدة وسلامة أراضي سوريا».
وقال روحاني، إن الاتهامات الموجهة إلى سوريا باستخدام أسلحة كيميائية في هجوم الثلاثاء، على خان شيخون، بشمال غرب سوريا، «لا أساس لها من الصحة».
وقال، «إن استخدام أسلحة كيميائية، وهو عمل لا يغتفر، كان يهدف إلى تحويل أنظار الرأي العام العالمي عن حقيقة الواقع في سوريا».
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن الأسد قوله، إن «الهجوم الأميركي يأتي بعد هزائم الإرهابيين الفادحة وتفككهم. وهو مسعى لرفع معنوياتهم وإضعاف الشعب والجيش السوري».
من ناحية ثانية، قال مركز للقيادة المشتركة يضم روسيا وإيران، إن الضربة الأميركية تجاوز «للخطوط الحمراء».
وأضاف المركز، أنه سيرد من الآن فصاعداً على أي عدوان وسيرفع مستوى دعمه للقوات السورية.
وأكدت مصادر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني يدعوان لتحقيق موضوعي في هجوم بأسلحة كيماوية في إدلب السورية. ونفت دمشق تنفيذ هجوم كيميائي.
هذا وأعلن رئيسا أركان القوات المسلحة الإيرانية والروسية، السبت، عزمهما مواصلة مكافحة «الإرهابيين» في سوريا، بعد الضربة الأميركية التي استهدفت قاعدة جوية للجيش السوري.
هايلي تستبعد حلا سياسيا مع بقاء الأسد
صرحت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، على شبكة «سي.إن.إن» التلفزيونية، بأن حلا سياسيا في سوريا سيكون أمرا مستبعدا طالما بقي بشار على رأس النظام في سوريا، وهو ما يعتبر تغييرا محتملا في تعامل إدارة ترامب مع المسألة السورية.
ولم توضح هايلي إن كانت إدارة ترامب، التي تفادت حتى الآن الدعوة إلى رحيل الأسد عن السلطة، قد بدلت سياستها.