تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالسحاولة (الجزائر العاصمة)، مدعومة بفرقة الأبحاث ببئر مراد رايس، من حجز كمية معتبرة من معدن النحاس تقدر بـ14 قنطارا، بالإضافة إلى معادن أخرى كانت بمستودع يقع بحي بن طلحة ببلدية براقي وتوقيف ثلاثة أشخاص وحجز آلات كهربائية للتحويل وأخرى ميكانيكية تستعمل في التقطيع.
أوضح بيان لمصالح الدرك الوطني، أمس، أن العملية «تمت بناء على معلومات مؤكدة تحصلت عليها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك بالسحاولة مفادها، وجود أشخاص يقومون بالمتاجرة في مادة النحاس الذي يتم سرقته من أماكن مختلفة على مستوى العاصمة، حيث يخص مؤسسة اتصالات الجزائر وكذا متعامل الهاتف جازي».
وأضاف نفس المصدر، أنه «بعد إحصاء الشكاوى، تم تتبع أفراد العصابة وتوقيف الفاعلين مع حجز واسترجاع كمية معتبرة من الكوابل النحاسية، تتمثل في آليات بصرية ومعادن أخرى كانت معدة ومهيأة للتهريب».
وبعد التحقيق مع أفراد الشبكة تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك «بجناية السرقة وإخفاء أشياء مسروقة وحيازة نفايات النحاس قصد التهريب، حيث تم إحالتهم للمحاكمة ليتم إيداعهم الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل ببوفاريك».