سيطرت رابطة الجزائر العاصمة على أربعة أصناف من سباق السرعة للمركبات الذي أقيم، صبيحة اليوم السبت، بولاية تيسمسيلت، في المسابقة الكبرى للونشريس في طبعتها الأولى، بمشاركة 43 متسابقا من 07 فرق رياضية على مسلك مغلق على مسافة 1.5 كلم.
المسابقة الكبرى للونشريس عرفت تنظيما محكما حيث نجح المنظنون في ظرف 24 ساعة من تنظيم سباق سرعة داخل المدينة للمركبات وبمقاييس دولية، وبعد القيام بالدورات الاستكشافية والدورة الكرونولوجية، قرر القائمون على السباق إجراء 6 دورات في مسلك مغلق قدرت مسافته النهائية بـ9 كلم.
رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية "شهاب بهلول"، أعرب عن سعادته الكبيرة بنجاح المسابقة الكبرى للونشريس وقال: "التنظيم كان رائعا والمسابقة الكبرى للونشريس للدراجات النارية والمركبات كانت ناجحة على كل الأصعدة. نشكر بالمناسبة شركاءنا المباشرين، ولاية تيسمسيلت، التي وفرت لنا كل شروط النجاح والأسلاك المشتركة على توفيرها الأمن وتسهيل مهمتنا لإنجاح عرس المحركات التي تحتضنه الولاية لأول مرة في تاريخها".
من جانبه، مدير السباق "عبد الرحمن سرير"، أكد أن السباق كانت بمواصفات دولية، "أنا منبهر للمستوى الذي عرفه هذا السباق، ولولا الشرطة التي طبقت كل ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التقني، لما كنا لنتمكن من تنظيم هذا السباق بالمواصفات الدولية، خصوصا أننا عينّا المسلك في ظرف 24 ساعة، نشكر الأمن الذي كان حاضرا في المسلك ابتداء من الساعة الخامسة صباحا".
عن الجانب التقني، قال: "تقنيا السائقون متعودون على القيادة في مسالك أصعب وأخطر بكثير من التي جرى فيها سباق السرعة اليوم، صحيح أننا عرفنا انسحاب العديد من المتسابقين خلال الدورات الاستكشافية والتمهيدية، لكن على كل المتسابقين التأقلم مع كل الوضعيات. نتمنى أن تتم برمجة سباقات سرعة أخرى بهذا المسلك، لأني حاليا أعتبره ثالث أفضل مسلك في الجزائر".
للإشارة، فإن سباق السرعة للمركبات في المسابقة الكبرى للونشريس عرف عديد الحوادث وانسحاب المتنافسين، ولم يعرف خسائر كبيرة، سوى طفل لا يتعدى عمره 12 سنة أصيب في ساقيه أمام مكتبة تيسمسيلت، لكن أعوان الحماية المدنية نقلوه إلى المستشفى مباشرة، وبعد مرور ساعة من الزمن عاد لبيته سالما معافى.