طباعة هذه الصفحة

تساهم به الجزائر 10 ملايين دولار

برنامج “كابدال” للديمقراطية التشاركية ببلدية بابار  

خنشلة: سكندر لحجازي

انطلقت، صباح أمس، ببلدية بابار الواقعة ب20 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة ورشات تنفيذ برامج “كابدال” الإنمائي ديمقراطية تشاركية وتنمية محلية، لدعم قدرات الفاعلين في التنمية المحلية، المندرج ضمن اتفاقيات الشراكة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والاتحاد الأوربي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية “بنود” ، لصالح 10 بلديات نموذجية عبر الوطن من منها بلدية بابار.
اختيرت بابار على أساس التنوع الجغرافي والخصائص الاقتصادية المتميزة وكذا الزخم الثقافي المادي واللامادي التي تزخر به.
يهدف البرنامج المذكور حسب ما اكده ل«الشعب” محمد فيراري ممثل وزارة الداخلية ، إلى تقديم الدعم المادي والتكوين والمرافقة، تحت إشراف  الوزارة وممثلي برنامج الشراكة للاتحاد الأوربي بالجزائر، إلى ألفئات الفاعلة داخل الجماعة المحلية، أفراد جمعيات هيئات عمومية وخاصة وغيرها، من عدة زوايا اقتصادية ثقافية واجتماعية، لدعم تلاحم المجتمع على تنوعه لابراز وخلق اقتصاد محلي تضامني متنوع ومتين مبني على تسيير ناجع، وذلك بغية بناء ديمقراطية تشاركية مبنية على الرقي بالحكامة المحلية يشارك بها مختلف فئات المجتمع الواحد.
 حسب فيراري فان تنفيذ المشروع يكون على أربع سنوات بدءا من هذه السنة تساهم الجزائر فيه بثلاث ملايين دولار عن طريق صندوق التضامن للجماعات المحلية، و الاتحاد الأوروبي بمبلغ أكثر من 8 ملايين دولار، و200 “البنود” بألف دولار.
وأضاف ممثل الوزارة لنا أن بابار اختيرت من العشر بلديات وطنيا، على أساس تنوع طابعها الجغرافي، والإمكانيات الفلاحية الواعدة التي تتصف بها لاسيما بالمنطقة الجنوبية التابعة لها، إلى جانب امتلاك هذه الجماعة المحلية، لزخم ثقافي وتراث مادي ولامادي ضارب في أعماق التاريخ الاوراسي، كزربية بابار ذات الجودة العالية والشهرة العالمية كونها تصنع تقليديا باحترافية عالية بأنامل نسوة الاوراس، وتحكي تصاميمها وألوانها أساطير المنطقة وتاريخها وأصالتها.