طباعة هذه الصفحة

تعمل مع شركاء الإتحاد الأوروبي لتسوية الأزمة

فرنسا تستبعد نهائيا الخيارات العسكرية في ليبيا

أكد رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، أن بلاده ستعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل اجتياز ليبيا الأزمة السياسية الراهنة وما تمر به من مصاعب أمنية واقتصادية، معربا عن حرص بلاده على تطوير العلاقات معها، بما يشمل تفعيل اتفاقيات التعاون.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الوفاق الليبية، أمس الأول، أن كازنوف جدد، عقب لقائه رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، في تونس، دعم فرنسا للمجلس الرئاسي و»حرصها على تحقيق الاستقرار في ليبيا، بناء على الثوابت الوطنية التي حددها الاتفاق السياسي»، مشددا على أنه «لا يوجد أي حل عسكري في الأزمة الراهنة» في ليبيا.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي، أن حكومة الوفاق الوطني هي السلطة الوحيدة الشرعية في ليبيا، مؤكدا أن لديها سلطة القرار فيما يتعلق بالسياسة النفطية للبلاد.
وقال، نغتنم هذه الفرصة وندعو مختلف الفرقاء الليبيين والمجتمع الدولي، لمضاعفة الجهود الرامية من أجل إيجاد حل للأزمة في ليبيا». وتابع كازنوف: «الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسيا ولا مجال لحل عسكري، ونحن نحرص على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا».
واختتم كازنوف حديثه، بالتأكيد على دور حكومة الوفاق و»النجاحات التي حققها الليبيون في حربهم على الإرهاب، خاصة في مدينتي سرت وبنغازي».
38 قتيلا و95 جريحا جراء انفجار ألغام
لقي 38 شخصا مصرعهم وأصيب 95 آخرون جراء انفجار الألغام الأرضية منذ انطلاق العمليات العسكرية بمدينة بنغازي، بينهم مدنيون وعسكريون، بحسب ما ذكر مصدر طبي، الجمعة. وقالت مسؤولة مكتب الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث ببنغازي فاديا البرغثي، في تصريح لبوابة «الوسط» الإخبارية»، «إن المستشفى تسلم 38 قتيلا و95 جريحا جراء الألغام الأرضية منذ انطلاق العمليات العسكرية في مدينة بنغازي».
وأضافت البرغثي، إن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، تسلم 4 قتلى مدنيين و12 جريحا سقطوا ضحايا الألغام الأرضية التي زرعت في منازلهم ومحالهم التجارية ومزارعهم، و3 قتلى و83 جريحا من الجيش الليبي جراء الألغام التي زرعت بمناطق الاشتباكات لعرقلة تقدمهم.
وأوضحت البرغثي، أن الضحايا الذين تسلمهم مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث جراء الألغام الأرضية من مناطق (بنينا والليثي وبوعطني وسيدي فرج والهواري وسوق الحوت والصابري وبوصنيب والقوارشة وقنفودة والحليس والتريه).
يذكر، أن هذه الإحصائية خاصة بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث فقط، ولا تشمل إحصائية ضحايا الألغام الأرضية والعبوات الناسفة بمركز بنغازي الطبي.