قفزت أسعار النفط في العقود الآجلة بأكثر من 2 من المائة إلى أعلى مستوى لها في شهر، نهاية الاسبوع، بعد الهجومات الصاروخية للولايات المتحدة على قاعدة جوية في سوريا. لكن الأسهم قلصت مكاسبها لاحقا، في ظل عدم وجود أي أثر فوري على الإمدادات. وانتقل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة إلى 56,08 دولارا للبرميل، فيما وصفه التجار بأنه رد فعل سريع، قبل أن يقلص مكاسبه في وقت لاحق إلى 55,62 دولارا للبرميل. لكنه يبقى مرتفعا 1,3 من المئة عن مستوى الإغلاق السابق. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة أكثر من 2 من المئة أيضا إلى 52,94 دولارا للبرميل، قبل أن يقلص مكاسبه ليسجل 52,46 دولارا للبرميل بزيادة 1,45 من المئة عن التسوية السابقة. وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما منذ أوائل مارس الماضي.
«سرجوت نفط- غاز» الروسية ملتزمة باتفاق تخفيض الإنتاج
صرح رئيس شركة «سرجوت نفط- غاز»، ثالث أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، فلاديمير بوجدانوف، أن شركته ملتزمة بالاتفاق العالمي لـ «أوبك» لخفض الإنتاج. اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) و11 منتجا للنفط خارج المنظمة بقيادة روسيا، في ديسمبر من العام الماضي، على خفض إجمالي إنتاجهم بنحو 1,8 مليون برميل يوميا، لتقليص تخمة المخزونات العالمية ودعم الأسعار.
وكان وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك، قال إن روسيا ستخفض إنتاج النفط بواقع 200 ألف برميل يوميا بنهاية الربع الأول و300 ألف برميل يوميا بنهاية أبريل الجاري.
من جانب آخر، قال رئيس شركة نوفاتك الروسية ليونيد ميخيلسون، أكبر شركة غير حكومية لإنتاج الغاز، يوم الجمعة، إنه يتوقع استقرار إنتاج شركته من النفط الذي لا يشمل مكثفات الغاز في العام الحالي. وأضاف، أن إنتاج مكثفات الغاز في مشروع «يامال» للغاز الطبيعي المسال، سيبلغ إجمالا 1,2 مليون طن حين يصل المشروع إلى الطاقة القصوى لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في 2019.