طباعة هذه الصفحة

فتح ملف المخاطر الصحية لحرفة صقل الحجارة بباتنة

بحــث ضمانـات الإجراءات الوقائيـة

باتنة: لموشي حمزة

أثارت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية باتنة، بمركز البحث العلمي لجامعة باتنة، ملف المخاطر الصحية لحرفة صقل الحجارة والإجراءات الوقائية، حيث أشرف على افتتاح التظاهرة والي ولاية باتنة والمدير العام للصناعة التقليدية والحرف، بحضور السلطات المحلية ومديري عدد من غرف الصناعة التقليدية والحرف وممثلي الهيئات المحلية والمجتمع المدني ورجال الإعلام وحرفيين من داخل وخارج ولاية باتنة.عرف اليوم الإعلامي تقديم مداخلات من طرف ممثلي مختلف الهيئات التي لها علاقة بهذا النشاط، مثل مديرية الصحة والسكان، مفتشية العمل، المعهد الوطني للوقاية والأمن، صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، غرفة الصناعة التقليدية والحرف ومؤسسة «جيما» للتجهيزات الصناعية.
كما تم على هامش التظاهرة، تنظيم معرض لبعض منتجات حرفة صقل الحجارة والتجهيزات المستعملة في هذه الحرفة. واختتمت فعالياتها بتلاوة توصيات ركزت على ضرورة الاعتناء بالحرفيين النشطين في هذا الميدان وتوفير الظروف المناسبة لممارستها في أحسن الظروف.
دعوة لتوحيد نمط التكفل بمرضى التوحد
أكد مدير المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعاقين قسنطينة، بن حمو عبد العالي، خلال وقوفه على عديد المراكز البيداغوجية والأقسام التربوية المخصصة لأطفال طيف التوحد بباتنة، أن المركز الوطني المتواجد بقسنطينة، مستعد لتكوين 05 أنواع من التكوين، على غرار المستمر، التحضيري والقاعدي وغيرها من التكوينات التي من شأنها أن تعطي الاهتمام الخاص بصنف التوحد، خصوصا وأن عدد أطفال التوحد بات في تزايد أمام صعوبة إحصاء هذه الفئة وإعطاء أرقام دقيقة.
كما تم تسطير برنامج خاص للتكوين من خلال أفواج على ثلاثة مستويات للتكوين المستمر عبر عدة دورات، وهذا بعد تجربة في مجال التوحد قاربت 07 سنوات، مؤكدا أن مثل هذه المراكز البيداغوجية التي تسعى إلى تكفل أمثل بفئة صنف التوحد، قد أزاحت ذلك العائق المسجل من قبل، بعد أن أصبح المتربصون لا يجدون أطفالا للتكفل بهم كميدان لتطبيق تكوينهم، مقارنة بالوضع الحالي، إذ تم إنشاء 150 مركز وطنيا بها أفواج وأقسام تهتم بطيف التوحد.
من جهته مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية باتنة عشي خيرالدين، دعا إلى ضرورة توحيد نمط التكفل عبر المراكز البيداغوجية الخمسة المنتشرة عبر تراب الولاية وكذا إشراك مختلف القطاعات الفاعلة والمهمة لإعطاء نظرة مستقبلية بهدف تقديم ما يعكس المستوى العلمي والتماس مختلف الأبعاد وتحقيق نتائج في مستوى التطلع والدعوة إلى تقارب العمل.