أوضح قائد الناحية الجهوية الأولى للدرك الوطني العميد غالي بلقصير، على هامش الندوة الصحفية المنظمة، أمس، بالبليدة، أن مخططا أمنيا جهويا تم إعداده يخص الانتخابات التشريعية المقبلة، المزمع إجراؤها في شهر ماي الداخل.
أضاف المتحدث، أنه تم إعطاء تعليمات لقادة النواحي في هذا السياق، لأجل التحضير للحدث، مع ترك هامش الحرية لكل قائد ناحية، للتصرف والتعامل مع ظروف إقليمه، دوما وفق ما يقتضيه القانون، مؤكدا على أن تعليمات تم توجيهها أيضا بخصوص ضمان التغطية الأمنية أيام الانتخاب.
استغل قائد الناحية الجهوية الأولى، الندوة ليصرح أن نسبة التغطية الأمنية عبر كامل تراب 11 ولاية تمثل الإقليم الجهوي، وصلت 85 منالمائة مع نهاية السنة المنصرمة 2016، والفضل يعود إلى المشاريع المهمة، بإنجاز مقرات فرق إقليمية عبر الولايات المعينة، والتي تم تدشينها وأصبحت عملية. وبموجب ذلك تحقق الأمن وتمكن رجال محاربة أشكال الجريمة بهذه الأقاليم من نشر الأمن والأمان والتقليل من الأعمال الإجرامية، خاصة مع توفير تجهيزات ووسائل وتقنيات عصرية وضعت تحت تصرف رجال الدرك.
عن النسبة المتبقية، أكد العميد بلقصير أن فيه مشاريع مستقبلية لضمان نسبة مطلقة، من حيث التغطية الأمنية عبر إقليمه.
وبشأن أمن الطرق، كشف قائد الناحية الجهوية الأولى للدرك الوطني،أن الأرقام بينت في مقارنة، أنه تم تسجيل انخفاض محسوس في إرهاب الطرق، تم حسابها رياضيا بـ19 من المائة، والفضل يعود لتكثيف الدوريات المدنية المموهة، والتحسيس بخطورة حوادث المرور.
واستغل العميد بلقصير المناسبة لتوضيح نقاط حول جريمة اختطاف ومقتل الطفلة نهال بولاية تيزي وزو، حيث قال إنه تم التوصل إلى حقائق ومعلومات جديدة، هي محل استغلال من قبل فريق البحث والتحري. وتعهد، في سياق حديثه عن القضية، بأن المعلومات الجديدة ستساعد في كشف لغز الجريمة، التي تحولت إلى قضية رأي عام، ومادة دسمة لوسائل الإعلام، والقبض على مرتكبي الجريمة النكراء وإحالتهم على العدالة لمحاكمتهم.