انتخب، أمس، حبيب لبان على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد خلال العهدة الأولمبية الجديدة، بعدما تم اختياره بالأغلبية الساحقة من طرف أعضاء الجمعية العامة خلال الاجتماع الذي جرى بالمعهد الوطني للرياضة بعين البنيان.
تمكن الأمين العام السابق لاتحادية الكرة الصغيرة، من الفوز بالانتخابات محرزا 63 صوتا مقابل 22 صوتا لمنافسه توفيق خليفي، وإلغاء 6 أصوات. وهذا أهل لبان لكي يكون الرئيس الجديد للفدرالية خلال العهدة الأولمبية الممتدة من 2017 إلى 2020 خلفا لسعيد بوعمرة المنتهية ولايته.
وبهذا، فإن لبان، الذي سبق له أن مارس كرة اليد ومثل ألوان الفريق الوطني في السابق وكان مدربا وتولى مهمة أمين عام من سنة 2009 إلى غاية 2012، عاد إلى محيط كرة اليد كرئيس للاتحادية وأمامه عديد النقاط المطروحة، أبرزها إعادة الاعتبار للكرة الصغيرة التي تراجعت بشكل كبير في العامين الأخيرين.
تحديات في انتظاره
مهمة الرئيس الجديد لن تكون سهلة، بالنظر إلى وضع كرة اليد الجزائرية، والبداية ستكون، دون شك، بإعادة لمّ الشمل وفرض الاستقرار داخل بيت عائلة كرة اليد، بعدها الشروع في تطبيق البرنامج الذي جاء به مع أعضاء المكتب الفيدرالي الجديد بالاشتراك مع كل ممثلي اللعبة في كل أرجاء الوطن.
الفريق الوطني سيكون في الواجهة بالنظر إلى تراجعه في الفترة الأخيرة، حيث ضيع اللقب ولم يتمكن من التأهل لبطولة العالم وهو حاليا غائب عن المنافسة ومن دون مدرب، بعد رحيل بوشكريو.
نفس الوضع بالنسبة لفريق الإناث الغائب تماما عن المنافسة ومصيره مجهول منذ فترة طويلة، ما يتوجب على الرئيس الجديد للاتحادية الثانية من حيث الشعبية في الجزائر.
من جهة أخرى، فإن الجزائر مقبلة على احتضان حدث هام، الأمر يتعلق ببطولة العالم لأقل من 21 سنة، التي ستحتضنها قاعة حرشة شهر جويلية المقبل. وبما أن المناسبة ستعرف مشاركة فرق كبيرة ولها تاريخ في الكرة الصغيرة، يجب أن تكون كل الترتيبات جاهزة لإنجاح التظاهرة التي تسهر عليها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الاتحادية المعنية.