تمكن الجيش النيجري من القضاء على 3 إرهابيين من جماعة بوكو حرام الإرهابية، أثناء تصديه لهجوم مباغت، فيما يواصل التنظيم الدموي استهداف المدنيين شمال شرق نيجيريا، حيث اختطف 22 امرأة.
قتل جندي وأصيب 11 بجروح في كمين نصبه مسلحو جماعة بوكو حرام الإرهابية، استهدف دورية مشتركة من الجنود النيجريين والتشاديين في منطقة بحيرة تشاد، جنوب شرقي النيجر.
نقلت قناة سكاي نيوز عربية الفضائية، أمس الأول، عن بيان صادر عن الجيش النيجري نشرته شبكة “تيلي ساحل” التليفزيونية النيجرية، أن الحصيلة المؤقتة هي قتيل واحد و11 جريحا، إضافة إلى مقتل 3 إرهابيين.
لم يقدم البيان تفاصيل حول جنسية ضحايا الكمين الذي نصبه، أمس الأول، “إرهابيو بوكو حرام” في منطقة بحيرة تشاد التي يتقاسمها كل من النيجر وتشاد ونيجيريا، وأكد أن عمليات تمشيط بوسائل برية وجوية تجري في المنطقة.
شنت “بوكو حرام” أولى هجماتها في النيجر في السادس من فيفري 2015. وقتل بالإجمالي 291 مدنيا في النيجر وأصيب 143 في هجمات منسوبة إلى الجماعة المتطرفة النيجيرية خلال سنتين، بين فيفري 2015 وفيفري 2017، حسبما تفيد حصيلة للأمم المتحدة.
اختطاف 22 امرأة
أعلنت مصادر محلية نيجيرية، بأن عناصر جماعة بوكو حرام الإرهابية اختطفوا في هجومين منفصلين 22 امرأة، شمال شرق البلاد.
أفاد مسؤول محلي في تصريح صحفي بأن مقاتلين “وصلوا الخميس على متن عربات من نوع (بيك آب) عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي واختطفوا 18 فتاة تبلغن 17 عاما أو أقل فيما كان السكان يفرون من القرية”.
حصل الهجوم الثاني، أول أمس، قرب قرية “دومبا” على ضفاف بحيرة تشاد بعد أن رفض راع أن يدفع لمتطرفي الجماعة مالا مقابل الاستفادة من حمايتهم وفقا لما رواه أدامو أحمد، العضو في ميليشيا تكافح بوكو حرام.
قال أحمد أن “الراعي حاول الفرار إلا أن مسلحين من الجماعة ألقوا القبض عليه وقتلوه واصطحبوا معهم 4 نساء من أسرته”.
أشار المتحدث إلى أن المهاجمين تابعون للجناح الذي يقوده “أبو مصعب البرناوي”، المعين من قبل تنظيم (داعش) الارهابي الذي بايعته بوكو حرام في مارس 2015 كزعيم جديد لتمثيل “الخلافة” في غرب إفريقيا.
حقق الجيش النيجيري وحلفاؤه الإقليميون انتصارات عسكرية ضد بوكو حرام، لكن متطرفي الجماعة لا يزالون يشنّون هجمات متقطعة ويرتكبون اعتداءات تستهدف خصوصا المدنيين.