طباعة هذه الصفحة

غوتيريس يمدّد مهمة دي ميستورا في سوريا

البيت الأبيض يدعم تعليقات تيلرسون وهيلي بشأن الأسد

أعلن فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن المنظمة الدولية مددت عقد المبعوث الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا بصورة تخول له إنجاز العمل الذي يقوم به حاليا، لكنه لم يوضح مدة هذا التمديد وموعد انتهاء تفويضه.
 قال فرحان في جوابه عن سؤال بشأن انتهاء عقد دي ميستورا في 31 مارس الماضي “هناك تمديد يسمح له على الأقل بمواصلة العمل الذي يقوم به في الوقت الراهن”، مضيفا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك “إذا كان هناك أي تغيير سنعلمكم، لكنه الآن يتولى ملف محادثات جنيف مع الثقة الكاملة ودعم من الأمين العام”.
 كان دي مستورا أعلن، أمس الاول، في جنيف انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات، وأشار إلى أن المشاركين فيها عبروا عن استعدادهم لحضور جولة سادسة، لكن موعدها سيحدد بعد مشاورات يجريها دي ميستورا مع الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس.
 من ناحية ثانية، أيد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر تعليقات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، والسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، مجدداً التأكيد على أن بلاده لا تركز حالياً على إزاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بل إن التركيز ينصب على هزيمة “داعش” الارهابي.
 قال سبايسر: “فيما يتعلق بالأسد، يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن. أمامنا فرصة، وينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم  داعش الدموي. الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق، وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة داعش، تأتي في مقدمة تلك الأولويات”.
 في أول مؤشر على موقف الولايات المتحدة حول سوريا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت واشنطن أن رحيل الأسد عن السلطة لم يعد أولويتها. فمن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون جاء التوضيح أن “الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل الأسد”، وهو ما كان يشدد عليه رأس النظام في السنوات الست الماضية. يذكر أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون عين ستفان دي ميستورا مبعوثا خاصا له يوم 11جويلية/ أوت 2014، وقضى ثلاثين شهرا على رأس مهمته قطع خلالها جولات.