يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، اليوم، بزيارة عمل إلى ولاية الوادي، حيث يشرف على تدشين وإطلاق عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي، بحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
أوضح ذات المصدر، أنه «من المقرر أن يطلع الوزير الأول خلال هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تطبيق ومتابعة برنامج رئيس الجمهورية، على مدى تنفيذ برنامج التنمية في هذه الولاية، حيث سيشرف على تدشين وإطلاق عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي، سيما في قطاعي الفلاحة والسياحة».
وبحسب البيان، يرافق الوزير الأول خلال هذه الزيارة وفد وزاري.
تدشين مشاريع اقتصادية وإجتماعية
يدشن الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته إلى ولاية الوادي، اليوم، ويعاين عديد المشاريع والهياكل التابعة لقطاعات الفلاحة والنقل والشباب والرياضة والصحة والتكوين والتعليم المهنيين والسياحة والسكن.
يستهلها بمعاينة مستثمرة فلاحية بسيدي عون (15 كلم تتربع على مساحة قوامها 45 هكتارا مسقية بواسطة 15 بئرا تضم عديد المزروعات، من ضمنها الزراعات المحمية (30 بيتا بلاستيكيا) وزراعة النخيل (100 نخلة مثمرة).
ويدشن بعد ذلك معهدا وطنيا متخصصا في التكوين المهني (300 مقعد) ببلدية حساني عبد الكريم (15 كلم شرق الوادي)، حيث سيضمن هذا المعهد، حال دخوله حيز الخدمة، تخصصات تكوينية ذات صلة مباشرة بالأنشطة الفلاحية (نباتية وحيوانية).
ويشرف الوزير الأول ببلدية الطريفاوي (11 كلم عن عاصمة الولاية) على تدشين مركب غرف تخزين وتبريد بطاقة تخزين تصل إلى 20.000 متر مكعب، من بينها 4.000 متر مكعب حرارة مزدوجة.
وبعاصمة الولاية، يدشن سلال قاعة متعددة الرياضات (3.000 مقعد) تتوفر على ثلاث غرف تبديل الملابس وقاعتين للتحضيرات البدنية وقاعتين تقنيتين ومخزن وقاعة شرفية.
ويطلع بحي 8 ماي 1945 على مخطط شغل الأراضي (1.700 سكن قيد الإنجاز)، حيث من المنتظر أن يشرف على حفل توزيع مفاتيح زهاء 700 سكن وذلك قبل أن يدشن عيادة خاصة «إبن حيان» (80 سريرا) بمدينة الوادي، أنجزت بحي «8 ماي 1945» تطلبت استثمارا بقيمة 1,2 مليار دج ضمن آلية الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار.
ودائما بمقر الولاية، يدشن سلال محطة برية لنقل المسافرين صنف (أ) تقع على بعد 3 كلم خارج النسيج العمراني. ويتوفر هذا الهيكل الذي يتربع على مساحة خمسة (5) هكتارات على 25 رواقا مفتوحا، بالإضافة إلى عدة مرافق أخرى.
كما سيطلع على ورشات مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان (140 سرير) والذي تبلغ نسبة تقدم الأشغال به 97 من المائة، حيث يتوفر هذا المرفق الصحي على عديد الخدمات الطبية الجراحية، من ضمنها قاعات تشخيص والتصوير الطبي والمعالجة بالأشعة وطب الأورام والمعالجة الكيميائية والفحوصات المكثفة ومخبر التحاليل الطبية.
ويواصل الوزير الأول هذه الزيارة التفقدية، بتدشين المركب السياحي الصحراوي «الغزال الذهبي» (540 سرير)، أنجز في إطار الإستثمار الخاص، يقع بالمدخل الغربي لمدينة الوادي (الطريق بين الوادي وورقلة) والذي يمتد على مساحة 160 هكتار.
وخلال هذه الزيارة الميدانية، التي ستتوج بعقد لقاء مع المجتمع المدني بدار الثقافة محمد الأمين العمودي، سيكون الوزير الأول مرفوقا بوفد وزاري.