دفع الشك في إصابة بعض رؤوس الأبقار في مزرعة فلاحية بأولاد سويد بغليزان بالحمى القلاعية، إلى تكثيف التلقيح الجواري بغية الحدّ من انتشار المرض بهذه المنطقة في بلدية زمورة.
كشف مدير المصالح الفلاحية عبد القادر كتو، أنّ مصالحه تلقت بلاغا، الجمعة الماضي، بشبهة إصابة بعض رؤوس الأبقار بمرض الحمى القلاعية، الأمر الذي استدعى التدخل العاجل، والوقوف على بعض الأعراض التي يرجح بوجود بؤرة لهذا المرض الخطير بمنطقة أولاد السويد. حيث تمّ تحويل العينات المشكوك فيها، 11 عجلا وبقرة، إلى المذبح البلدي بموافقة صاحب المزرعة.
وأضاف ذات المتحدث، أنّه تمّ إبلاغ الوزارة لتلقيّ التعليمات، واستفادة غليزان من حقن التلقيح، حيث تمّ تنفيذ برنامج عاجل لتلقيح رؤوس الأبقار في هذه البلدية، عن طريق تسخير بياطرة، إذ عرفت العملية تلقيح ما يزيد عن 3 آلاف رأس بقر، بعد أن تلقت المديرية المعنية من الوزارة 5 آلاف جرعة تلقيح.
وأكد عبد القادر كتو، أنّ مصالحه لم تتلق نتائج التحاليل المخبرية إلى حدّ كتابة هذه الأسطر من طرف المخبر المتخصص بالجزائر العاصمة، غير أنّ الخوف من انتشار المرض دفع إلى تكثيف التلقيح، باعتباره الوسيلة الأمثل لمواجهة هذا المرض.
ومن المتوقع أن يتمّ تعميم عملية التقيح على البلديات 38 المشكلة لإقليم غليزان، بحسب ما ذكر مدير المصالح الفلاحية، الذي دعا إلى ضرورة التبليغ عن أي حالة مشكوك فيها بغية استعجال التدخل من طرف الفرق البيطرية المخصصة لهذا الغرض.