حددت ولاية سوق أهراس أماكن التجمعات الشعبية التي ستحتضن غمار الحملة الانتخابية استعدادا للتشريعيات المقبلة، حيث تم تخصيص 40 قاعة عبر ولاية سوق أهراس، فيما بلغ عدد القوائم الحزبية المشاركة في الموعد الانتخابي 18 قائمة حزبية، هذا بالإضافة إلى تكتلين وقائمتين حرتين.
ضبطت مختلف التشكيلات الحزبية اللجان المشرفة على تنشيط حملاتها الانتخابية على مستوى مداوماتها الولائية، خاصة الأحزاب المعروفة على مستوى الساحة، يأتي على رأسها حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم.
كما عرفت الأيام الماضية عملية ضبط القوائم التي سوف تدخل غمار السباق بديناميكية كبيرة على مستوى مختلف الأحزاب، تمخضت عن تصدر أسماء معروفة لدى الرأي العام بالولاية، في ظل عديد التكهنات بشأن الشخصيات التي يمكن أن تتصدر المشهد الانتخابي لهذا الموسم، في انتظار ما ستسفر عنه العملية الانتخابية يوم 04 ماي المقبل.
في ذات السياق، نظمت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عملية القرعة المتعلقة بالترقيم الوطني الموحد لفائدة قوائم المترشحين لتشريعيات 04 ماي 2017.
عملية القرعة، التي تأتي تطبيقا لأحكام القانون العضوي رقم 10/16 المتعلق بنظام الانتخابات، وكذا المادة 35 منه وكذا المرسوم التنفيذي رقم 17/58، سيما المادة الثالثة فيما يتعلق بنائبي رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات موسى يعقوب وإبراهيم بودوخة، وبحضور مسؤولي رؤساء الأحزاب المشاركة في الاستحقاقات القادمة وممثلين عن البعض الآخر.
«الغرض من الرقم الوطني الموحد للقوائم الانتخابية هو تعريف الناخب بالقوائم الوطنية، وهي عملية معمول بها في كافة الأنظمة الانتخابية في العالم».
ويراهن المرشحون بولاية سوق أهراس كثيرا على المرأة، هذه الأخيرة التي أكدت مشاركتها بقوة يوم الاقتراع والإدلاء بصوتها واختيار من يمثلها في قبة البرلمان، أين تعالت الأصوات المنادية بالتحسيس من أجل الإقبال وبقوة على صناديق الاقتراع. كما شملت العملية التحسيسية عديد البرامج التي رافقت مختلف الأحداث الجارية، خاصة في الأيام القادمة على مستوى مختلف الهيئات المدنية للولاية.